معرض الكتاب الدولي في طرابلس \r\nإطلاقه موقف ثقافي وانتصار للحياة

يطل "معرض الكتاب السادس والأربعين" في طرابلس، مشاكسًا كورونا والدولار، إضافة إلى عوامل تتعلق بصناعة الكتاب، فرضت على حكومات وكبريات المؤسسات إلغاء برامجها. لكنها طرابلس التي بادرت، بمرونة تقاوم الانهيارات، أو هي أسلوب حياة يرقى لحرفة طرابلسية، حرفة صناعة الأمل الذي يغرز خيط حياة داخل مشهديات الموت.تكثّف المعرض ضمن مساحة أصغر. ربما هي "برَكة" من كورونا التي تعيدنا إلى الجذور والجوهر. فقد عاد المعرض إلى مبنى الرابطة الثقافية، وهي الحاضنة الأمّ التي أطلقته في أيار 1974، بعد أن نقل نشاطاته إلى معرض رشيد كرامي الدولي منذ عام 1992 على مساحة 80 هكتاراً. خلف انتقال المعرض إلى الرابطة عوائق تحايلَ عليها المنظّمون. فمن أراد استطاع. يلفت رئيس الرابطة الثقافية رامز الفري، إلى أن...