السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

مشكلتان تعاني منهما المستشفيات الحكومية... ماذا طلب مدير مستشفى الحريري؟

المصدر: " تويتر"
مشكلتان تعاني منهما المستشفيات الحكومية... ماذا طلب مدير مستشفى  الحريري؟
مشكلتان تعاني منهما المستشفيات الحكومية... ماذا طلب مدير مستشفى الحريري؟
A+ A-

في ظل ارتفاع حالات #كورونا في الأيام الأخيرة، وزيادة الحالات التي تستدعي الدخول إلى المستشفى، اتجهت الأنظار إلى جهوزية المستشفيات ومدى قدرتها على استيعاب الانتشار المحلي للفيروس. في الأشهر الماضية عزّزت وزارة الصحة بعض المستشفيات الحكومية في المناطق ودعمته وأهّلته بهدف كسب المعركة مع هذا الوباء، ولكن فعلياً هل تتمتع المستشفيات الحكومية والخاصة بالقدرات البشرية والطبية والمالية في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية؟

غرّد مدير مستشفى رفيق الحريري عبر تويتر، قائلاً: "إن الزيادة في عدد الحالات الجديدة والبؤر والتوزيع الجغرافي لـ #كورونا في لبنان سيحد من قدرتنا على اجراءات التتبع والفحص والعزل. مع زيادة الحالات، سيحتاج المزيد من المرضى إلى دخول المستشفى، كما لاحظنا خلال الأسبوع الماضي. هل المستشفيات جاهزة؟


تحملت المستشفيات الحكومية، وفي طليعتها مستشفانا، حتى الآن العبء الاكبر من المعركة. إن اهل الطبقة الكادحة، والذين يميلون إلى العيش في مناطق مكتظة بالسكان ولا يمكنهم تحمل العواقب الاقتصادية للحظر، هم الأكثر عرضة لـ #كورونا وهم لا يمكنهم تحمل تكاليف المستشفيات الخاصة".

ويشير إلى أن "الوزارة إلى جانب الجهات المانحة الدولية، زوّدت المستشفيات الحكومية باجهزة التنفس وأجهزة الوقاية الشخصية وغيرها من الإمدادات. وتستقبل المستشفيات الحكومية في بيروت وطرابلس والنبطية وزحلة الحالات الحرجة. وتستقبل المستشفيات الحكومية الاخرى حالات العزل".

وشدد الأبيض على أن "مشكلتين مهمتين تواجهان المستشفيات الحكومية. الأولى هي النقص في التمريض. أدى تجميد التوظيف في القطاع العام، إذافة إلى ضعف الاستثمار في تدريب العاملين إلى الحد من عدد الممرضين المدربين على الاهتمام بالحالات الحرجة كما يمكن اذا اصابت العدوى طاقم الخط الأمامي أن تستنفد طاقة المستشفى. 

أما المشكلة الثانية الأكثر إلحاحاً، فهي ارتفاع التكاليف، وانخفاض قيمة الليرة، وطلبات الموردين للحصول على مدفوعات نقدية تعني أن المستشفيات الحكومية تعمل من غير وجود سيولة كافية، وهذا يحد من قدرتها على تلبية الطلبات المتزايدة في حالة حدوث طفرة بالعدوى".


وتساءل مدير مستشفى رفيق الحريري ما الذي يمكن عمله؟ "أولا، يجب رفع تجميد توظيف الممرضات في المستشفيات الحكومية. مع قيام بعض المستشفيات الخاصة بعملية إعادة هيكلة، وجد ممرضون مدربون جيدًا أنفسهم بلا عمل. ويمكن أن يؤدي تجنيدهم إلى تعزيز قدرة المستشفيات الحكومية أثناء الوباء.

 ثانيا، يجب حل أزمة السيولة بسرعة. لا يزال طلب وزارة الصحة لسداد ثلاثة شهور على الحساب للمستشفيات الحكومية من غير جواب. كما يمكن أن تتم تسوية فواتير 2020 بسرعة، أو اللجوء إلى قرض البنك الدولي كحل آخر".

ويختم قائلاً باختصار، "لا يمكننا أن نتحمل، سواء الآن مع ارتفاع حالات #الكورونا، أو في وقت لاحق مع اقتراب فصل الشتاء والموجة الثانية، ان تكون مستشفياتنا الحكومية في حالة غير مستقرة. كما يقال، "اذا فشلت في الاستعداد، فأنت تستعد للفشل".


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم