الزراعة المنزلية في خضم الأزمات... طرق فعالة وتقنيات مثمرة (فيديو)

الزراعة المنزلية، في الحديقة أو في الحقل أو حتى على الشرفات، باتت حلّاً يلجأ إليه كثيرون في ظل الأوضاع الصحية والاقتصادية الراهنة. تقدّم "النهار" عبر قناتها على "يوتيوب"، مجموعة حلقات مع جمال حسنيّة، الخبير بالزراعة المنزلية، تحتوي على تقنيات جيدة ومثمرة نحتاجها اليوم.

زراعة غير تقليدية

يطرح حسنية جدليّة حراثة الأراضي ومدى فاعليتها والضرر الذي قد تلحقه بالأرض وبالمزروعات. يشير إلى شتول بصل تحيط بها الأعشاب البرية، مشدداً على أهمية اعتماد مبدأ "الزراعات المترافقة" الذي يقوم على زراعة أنواع نباتات يمكنها التعايش والاستفادة من بعضها البعض، كالفاصولياء والزعتر الأخضر. "البصل مثلاً يبد حشرة (المن) عن عائلة الملفوف والبروكلي والكايل".

"قنبلة البذور"

يشجّع حسنية المواطن ومن يهتم بالبيئة ويرغب في زيادة المساحات الخضراء، على تجربة "قنبلة البذور" (seed bomb)، وهي "عبارة عن كتلة من الطين تحتوي على مجموعة بذور لشتول ونباتات قد تكون برية، ورميها من نافذة السيارة على طول الطريق، على جوانبها، في المناطق الجبلية".

زراعة البازلاء

يعتبر حسنية أن زراعة البازلاء "سهلة للغاية"، إذ تتمّ قبل هطول المطر بغزارة وبدء موسم الشتاء، "فتنمو تلقائياً كلّ موسم من دون أي عناء". يعمد كذلك على غرس القصب في التراب حتى تدعم النبتة في مراحل نموها.

خضار تحب الشمس

يعتبر حسنية أن معظم الخضار تتطلب كمية وفيرة من أشعة الشمس، لذا يرى أنه "من غير المستحب الزراعة تحت الأشجار". على أيه حال، بعض المزروعات، كالخس على سبيل المثال، تفضل الحصول على الأشعة بطريقة غير مباشرة. كما يشير إلى أن المزروعات الموجّهة نحو الجنوب هي الأكثر استفادة من أكبر كمية من أشعة الشمس.

زراعة البصل والثوم والنعناع

يمكن زراعة البصل والثوم من خلال غرس البذور في الأرض. يقدم استراتيجية لتخفيف استهلاك المياه وللإبقاء على رطوبة جذور النباتات تقوم على انتشال كمية كبيرة من الأعشاب ووضعها عند الجذوع.

كذلك، يمكن زراعة النعناع عبر رمي البذور في الأرض، "حيث تعتبر زراعته سهلة للغاية"، أو بغرس جذوره.

تثبيت البذور

في خيمة لتنبيت البذور مصنوعة من خشب وبلاستيك معاد التدوير، يقوم حسنية بذراعة البذور في فناجين قهوة وأكواب غير صالح للاستعمال بدلاً من رميها وشراء أحواض بلاستيكية.