السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

تركيا تؤكّد "مواصلة" محادثاتها مع روسيا بشأن النزاع في ليبيا

المصدر: "أ ف ب-رويترز"
تركيا تؤكّد "مواصلة" محادثاتها مع روسيا بشأن النزاع في ليبيا
تركيا تؤكّد "مواصلة" محادثاتها مع روسيا بشأن النزاع في ليبيا
A+ A-

أعلن مسؤولون أتراك، الاثنين، أن #أنقرة و#موسكو ستواصلان عقد مباحثات بشأن وقف إطلاق النار في #ليبيا، رغم إلغاء زيارة رفيعة المستوى لوزيري الخارجية والدفاع الروسيين إلى اسطنبول.

وكان من المنتظر وصول وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف ووزير دفاعها سيرغي شويغو إلى اسطنبول الأحد، لكن البلدين أعلنا إلغاء الزيارة دون توضيح الأسباب.

وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو للصحافيين في اسطنبول الاثنين: "قررنا أنه سيكون من المفيد أكثر مواصلة المباحثات على مستوى تقني".

وتدعم تركيا وروسيا طرفين متنازعين في ليبيا الغارقة في الفوضى منذ سقوط معمر القذافي عام 2011، إذ تساند أنقرة حكومة الوفاق الوطني الليبية التي يقودها فايز السراج وتحظى باعتراف الأمم المتحدة، في مواجهة قوات المشير خليفة حفتر المدعوم خصوصا من روسيا ومصر والإمارات.

وذكرت وسائل إعلام تركية أنّ الطرفين اختلفا على تفاصيل وقف إطلاق النار واتفقا على خفض مستوى المباحثات في محاولة لحلّ المسائل العالقة.

لكنّ تشاوش أوغلو أصر على عدم وجود أي اختلافات في الرأي بشأن "المبادئ الرئيسية" بخصوص ليبيا، إلا أنّه كان من المهم تفادي وقف إطلاق نار فاشل آخر.

وانهارت محاولة لتطبيق هدنة في وقت سابق هذا العام. وبعد ذلك بوقت قصير، بدأت قوات حكومة الوفاق تحقيق انتصارات على الأرض بمساعدة المستشارين العسكريين والطائرات المسيّرة التركية.

وقال تشاوش أوغلو إنه سيكون من "غير الواقعي" أن تتخذ تركيا وروسيا قرارات من دون استشارة الليبيين، "بخاصة الحكومة الشرعية".

ونفى تكهنات بوجود صلة بالوضع في سوريا حيث تدعم تركيا وروسيا طرفين متنازعين أيضا.

قاعدتان عسكريتان في ليبيا

من جهة أخرى، قال مصدر تركي، اليوم الاثنين، إن أنقرة والحكومة الليبية المعترف بها دوليا، تبحثان في إمكانية استخدام تركيا لقاعدتين عسكريتين في ليبيا، في تثبيت لوجود تركي دائم في منطقة جنوب المتوسط.

ولم تتخذ قرارات نهائية بعد بشأن الاستخدام التركي العسكري المحتمل لقاعدة مصراتة البحرية وقاعدة الوطية الجوية، التي استعادت حكومة الوفاق الوطني، المدعومة من تركيا، السيطرة عليها مؤخرا.

ودفعت حكومة الوفاق الوطني بقوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي)، بقيادة خليفة حفتر، المدعومة من روسيا وفرنسا ومصر والإمارات، إلى التقهقر خلال الأسابيع القليلة الماضية واستعادت السيطرة على عدة مواقع.

وقالت تركيا الأسبوع الماضي إنها قد توسع تعاونها في ليبيا بصفقات في مجالي الطاقة والبناء فور انتهاء الصراع.

وقال المصدر مشترطا عدم نشر هويته: "استخدام تركيا للوطية... على جدول الأعمال".

وأضاف: "وقد يكون من الممكن أيضا أن تستخدم تركيا قاعدة مصراتة البحرية".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم