الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

نواب أثقال على كتلهم... همّهم مرضاة زعيمهم والمتعهدين الكبار

رضوان عقيل
رضوان عقيل
Bookmark
نواب أثقال على كتلهم... همّهم مرضاة زعيمهم والمتعهدين الكبار
نواب أثقال على كتلهم... همّهم مرضاة زعيمهم والمتعهدين الكبار
A+ A-
مرّت سنتان من عمر ولاية مجلس النواب تمكن خلالهما من إقرار عدد لا بأس به من القوانين وإن لم يأخذ بعضها طريقه الى التطبيق في الوزارات والادارات نتيجة الخلافات التي تنخر العلاقات بين مكونات الطبقة السياسية التي لا تعرف العيش الا على وقع المناكفات وتصفية الحسابات والعرقلة حتى لو كان الأمر على حساب البلد. لم يتمكن المجلس من اثبات الصورة الحقيقية لنوابه لأسباب عدة انعكست على انتاجيته في الاشهر الاخيرة من جراء حركة التظاهرات، فضلاً عن ازمة كورونا. ومن عاصر او قرأ عن جيل النواب المخضرمين من راحلين وسابقين يصاب بصدمة وهو يعاين نواب ما بعد الطائف من دون تعميم هذا الحكم. وكانت الكتل وطنية آنذاك الى ان تحولت طائفية على رغم تطعيمها ببعض الوجوه.ثمة ثلاث فئات في المجالس المتعاقبة منذ الاستقلال تتمثل في الزعماء والمشرّعين و"نواب الخدمات". وبرزت وجوه نيابية كبيرة في الستينات من القرن الماضي ابان ولاية الرئيس فؤاد شهاب، اي في العصر الذهبي للتشريع، حيث برز أعلام من امثال أنور الخطيب وموريس الجميل وغيرهما. في النصف الاول من ولاية المجلس الحالي، لا بد من الاقرار بأن لجاناً نيابية كانت على مستوى رفيع من العمل والانتاج خصوصاً في الادارة والعدل، المال، الخارجية والدفاع إذ تشكل هذه اللجان الاربع العمود الفقري للمجلس وواجهته. وما زاد فاعليتها ان من يترأسها متابعون وجديون...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم