السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

إلى مرضى قصور الغدّة الدّرقية: اتّبعوا هذه النصائح لخسارة الوزن!

المصدر: "النهار"
ن.م.
إلى مرضى قصور الغدّة الدّرقية: اتّبعوا هذه النصائح لخسارة الوزن!
إلى مرضى قصور الغدّة الدّرقية: اتّبعوا هذه النصائح لخسارة الوزن!
A+ A-

قصور الغدة الدرقية هي حالة مرضية تتوقف فيها الغدة الدرقية عن إنتاج مستويات كافية من بعض الهرمونات المهمة، منها: ثلاثي اليودوثيرونين (T3- Triiodothyronine) والثيروكسين (T4- Thyroxine)، إذ تؤثر هذه الهرمونات على صحة الفرد  وعلى سرعة الأيض (Metabolism). هذا وتتحكم هذه الهرمونات في الوظائف الحيوية مثل درجة حرارة الجسم، لذلك، تعدّ الحساسية المتزايدة تجاه البرودة من أبرز أعراض كسل الغدة الدرقية. 

إلى جانب ذلك، إنّ عدم معالجة قصور الغدة الدرقية بالطريقة المناسبة، قد يشكّل عائقاً في عملية خسارة الوزن، لأنّ  زيادة الوزن غير المبرر هو أول أعراض خمول الغدة الدرقية. وعليه، عندما يعاني الفرد من انخفاض في وظيفة الغدة الدرقية، يكون فقدان الوزن أمراً شبه مستحيل. فهل من إجراءات تساعد في خسارة بعض الكيلوغرامات؟

في هذا السياق، قدمّت اختصاصية التغذية نورهان ناصر مجموعة من التغييرات الغذائية إضافة إلى اتباع العلاج المناسب، إذ قد يساعدان في تعزيز  فقدان الوزن.

أولاً- وجبات صغيرة ومتكررة (Small and frequent meals)

يساعد توقيت تناول الطعام ومدة الراحة بين الوجبات في تعزيز كل من عملية الأيض وفقدان الوزن. لذا تنصح بتناول وجبات صغيرة بشكل متكرر بدلاً من الوجبات الكبيرة. 

إقرأ أيضًا: تغيير ملحوظ في الوزن... ماذا لو كانت الغدة الدرقية؟

ثانياً- نظام غذائي خالٍ من الغلوتين ( Gluten Free Diet)

أظهرت بعض الدراسات أنّ هناك صلة بين مرض السيلياك (Celiac Disease) وتطور حالات المناعة الذاتية (Autoimmune Disease)، بما فيها التهاب الغدة الدرقية اللمفي المزمن (Hashimoto's disease)، التي تضعف نشاط الغدة الدرقية، بسبب مهاجمة الجهاز المناعي لها. وبينت نتائج هذه الدراسات أن بعض المرضى فقدوا جزءاً من وزنهم عندما اتبعوا حمية غذائية خالية من الغلوتين.

ثالثاً- الحدّ من الأطعمة الجيتروجين (Limit Goitrogenic Food)

إنّ الأطعمة التي تحتوي على مادة الجيتروجين قادرة على تعطيل وظيفة الغدة الدرقية عن طريق إعاقة قدرة الجسم على استخدام اليود. بالتحديد، يمكن أن يؤدي الجيتروجين إلى إعاقة العملية التي يتم من خلالها دمج اليود في هرمونات الغدة الدرقية الرئيسية (T4) (T3). وبالتالي، فإن الأطعمة الغنية بهذه المادة هي الخضروات من العائلة الكرنبية وبعض الفواكه والمكسرات (الملفوف، البروكلي، القرنبيط، الفجل، اللفت والفول السوداني).

لذا، أشار بعض العلماء إلى إمكانية الأشخاص الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية الاستمتاع بهذه الأطعمة باعتدال، لأن الافراط في تناولها قد يؤثر على مستوى الهرمونات. كذلك، تلعب عملية الطهي دوراً في الحدّ من تأثير هذه الأطعمة على عمل الغدة الدرقية. 

إقرأ أيضًا: كسل الغدة الدرقية وأعراضها

رابعاً- شرب الماء

أثبتت الدراسات الحديثة قدرة المياه في مساعدة الفرد على خسارة الوزن. لذا، ينصح بشرب ما لا يقل عن 1.5 ليتر من الماء كحد أدنى في اليوم.

خامساً- الكحول

يؤثر شرب الكحول سلبياً على وظائف الغدة الدرقية. لذلك، يجب على مرضى الغدة الدرقية تجنّب شرب الكحول. 

كذلك، بينّت بعض الدراسات وجود علاقة بين تناول المُحلّيات الاصطناعية (خاصة اسبرتام وسوكرالوز) ومرض "هاشيموتو"، فعلى المصابين الابتعاد عن تناول هذه الأصناف من الأطعمة.



الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم