السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

كيف تتصرف إذا التزمت بمبدأ التباعد الاجتماعي ولم يفعل الآخرون؟

المصدر: النهار
ترجمة كارين اليان ضاهر
كيف تتصرف إذا التزمت بمبدأ التباعد الاجتماعي ولم يفعل الآخرون؟
كيف تتصرف إذا التزمت بمبدأ التباعد الاجتماعي ولم يفعل الآخرون؟
A+ A-

يعتبر احترام قاعدة التباعد الاجتماعي أساسية في المرحلة المقبلة مع إعادة فتح البلاد. لكن في ما يمكن أن يلتزم البعض ثمة من قد لا يلتزم بذلك فيعرّض نفسه والآخرين للخطر. قد يشعر من يتعرض لهذا الموقف بالعجز والقلق حيال الخطر الذي يمكن التعرض له. لكن في الواقع هذا لا يعني أنه يمكن التعرض للخطر من دون اتخاذ أي إجراء. بل ثمة خطوات يمكن اتخاذها في هذا المجال بحسب ما ورد في webmd .

سواء كنت تستخدم الكمامة وآخرون لا يفعلون من حولك، أو إذا كنت تلتزم بقاعدة التباعد الاجتماعي فيما لا يلتزم بها من حولك يبقى الحذر مطلوباً فلا يمكن أن ننكر أن البعض لا يأخذ الفيروس على محمل الجد أو أنه يتهاون في التقيد بإجراءات الوقاية بكل بساطة.

احتياطات الأمان

يجب الحرص الشديد في حال ملاحظة أن أحدهم لا يلتزم بإجراءات الوقاية لأن في حالة لفت نظره إلى ذلك يؤدي في كثير من الأحيان إلى ردود فعل عنيفة وغير متوقعة. فبهذه الطريقة يمكن أن يزيد إمكان الاتصال المباشر فيزيد الخطر عندها، إذا كان هناك احتمال بإصابة هذا الشخص بفيروس كورونا. فمن يتهاون في الالتزام بخطوات الوقاية المطلوبة قد يكون مصاباً ولا يهتم لاحتمال نقل العدوى إلى الآخرين.تجنب الهلع

لا بد من التذكير أن الخطر الناتج من تغيير بسيط في معدل الالتزام لا يعتبر كبيراً بشكل يستدعي الهلع لاعتبار أن الفيروس سينتقل حكماً عندها. قد يكون مزعجاً رؤية أن الآخرين لا يلتزمون باحتياطات الوقاية المطلوبة لكن بدلاً من التوتر يمكن الابتعاد والحفاظ على الهدوء.

تقبل الآخر

في هذه المرحلة الاستثنائية على كل منا أن يتعلّم كيفية تقبل الآخر. ففيما يمكن أن يلتزم البعض يمكن ألا يفعل آخرون لأسباب عديدة ويجب عدم إطلاق الأحكام المسبقة القاسية على كل من لا يلتزم. فهذا الشخص ليس أنانياً حكماً كما أنه قد لا يكون متكبراً كما قد تتصور أو جاهلاً. بكل بساطة يمكن ألا يلتزم أحدهم لأنه ينظر إلى معدل الخطر بطريقة مختلفة. فلكل منظاره في هذا الشأن وتبدو المسألة نسبية. فقد يعتقد البعض أن لا مشكلة في الاقتراب منك ما دمتما تضعان الكمامات. وبالتالي يجب احترام نظرة كل شخص إلى الموضوع.

-إذا كانت المشكلة في الأقارب والأصدقاء، عبّر بصراحة عن قلقك: عبّر عن قلقك إلى أفراد العائلة والاصدقاء الذين لا يلتزمون بقاعدة التباعد الاجتماعي. قد لا يأخذون رأيك بعين الاعتبار لكنك على الاقل تكون قد حاولت أن تحميهم وتحمي نفسك. في المقابل يجب ألا تشعر بالضغط النفسي وبضرورة تغيير سلوكيات الآخرين كما يجب أن تحفظ سلوكياتك الصحيحة، طالما أنت مقتنع بها وإن استخفوا بها أو سخروا منها.

-عبّر عن وجهة نظرك حيال الموضوع بطريقة موضوعية مقنعة وهادئة: فقد يسبب الخوف الذي تشعر به حيال خطر التقاط العدوى بعض العدائية لديك، لكن يجب أن تسعى إلى الحفاظ على هدوئك قدر الإمكان لإقناع الآخرين بصواب فكرتك.

-قم بما في مقدورك لضبط الأمور: في كثير من الأحيان لا تؤدي المساعي لتغيير سلوكيات الآخرين إلا إلى خيبة الأمل. وبالتالي قد يكون من الأفضل لك بأن تكتفي بتطبيق الضوابط على نفسك. فإذا كان من حولك غي ملتزم بقاعدة التباعد، ما عليك إلا أن تبتعد عنهم. كما يمكن أن تخفف من وجودك في الاماكن العامة المكتظة حيث يمكن التعرض لخطر التقاط العدوى. وبالتالي يمكن اختيار الفترات التي يخف فيها الاكتظاظ.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم