الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

نقيبة المختبرات لـ"النهار": حان وقت تكثيف الفحص السريع الخاص بالأجسام الضديّة لمعرفة مكتسبي المناعة

المصدر: "النهار"
كارين اليان
كارين اليان
نقيبة المختبرات لـ"النهار": حان وقت تكثيف الفحص السريع الخاص بالأجسام الضديّة لمعرفة مكتسبي المناعة
نقيبة المختبرات لـ"النهار": حان وقت تكثيف الفحص السريع الخاص بالأجسام الضديّة لمعرفة مكتسبي المناعة
A+ A-

أثار موضوع الفحص الخاص بالأجسام الضدية جدلاً في لبنان بين أطراف مختلفة، منها من شدّد على أهميته، ومنها من اعتبر أنه من غير المجدي اللجوء إليه في هذه المرحلة تحديداً. أما اليوم فيبدو أننا دخلنا مرحلة جديدة أصبح من الممكن فيها اللجوء إلى هذا الفحص.

يختلف الفحص الخاص بالأجسام الضديّة المعروف بالـrapid test عن فحص كورونا PCR من حيث المبدأ، كما كانت قد أوضحت رئيسة دائرة المختبرات في مستشفى رفيق الحريري الجامعي الدكتورة ريتا فغالي التي أشارت إلى أن هذا الفحص يُجرى للكشف عن الأجسام الضدية في الجسم، والتي ينتجها على أثر الإصابة بفيروس كورونا. وأوضحت أيضاً أن اللجوء إليه يساعد على الكشف عن المناعة في الجسم، وبالتالي ثمة حاجة إليه في مراحل لاحقة بعد انتشار الفيروس في البلاد، لمعرفة معدل الحالات التي اكتسبت مناعة ضد الفيروس.

ما المعطيات التي تغيّرت اليوم حتى نلجأ إلى الفحص؟

صحيح أنه في مرحلة سابقة لم يكن من المجدي اللجوء إلى الفحص الخاص بالأجسام الضدية التي ينتجها الجسم بعد أيام من الإصابة بفيروس كورونا. وكانت هناك حاجة إلى الكشف عن عدد الإصابات في البلاد لاحتواء الوباء والعمل على الحد من انتشاره. أما اليوم، فبحسب نقيبة المختبرات الدكتور ميرنا جرمانوس، فقد اختلف الوضع، بعد أن أصبح لبنان في مرحلة انتشار الفيروس. "في المرحلة الماضية لم يكن من المجدي اللجوء إلى هذا الفحص، لكن مع انتشاره أصبحنا نسعى إلى معرفة عدد الأشخاص الذين أصيبوا به واكتسبوا المناعة".هل يجرى بطريقة عشوائية في المناطق؟

ثمة نوعان من الفحص:

- أولهما الـQuantitaive الذي يجرى في المختبرات، فيعطي كمية الأجسام الضدية الموجودة، ويمكن على هذا الأساس تتبع المعدل وما إذا ارتفع أو انخفض.

-أما النوع الثاني فهو الذي يجرى بالوخز بالإصبع

وقد يكون إجراء الفحص في المناطق، إحدى الطرق التي يمكن اعتمادها، لكن لا بد من التوضيح أن الحالات الموجودة في مناطق معينة باتت تعرف بأنها موبوءة هي معروفة، وما من داع لإجراء الفحص فيها. في المقابل يعرف عن فيروس كورونا المستجد أنه في كثير من الأحيان يصاب به المريض من دون أن تظهر أعراض عليه، وهذا النوع من الحالات هو الذي نحتاج إلى الكشف عليه. انطلاقاً من ذلك، تقرر في اجتماع الأسبوع الفائت بالتشاور مع وزير الصحة إدخال الكواشف الطبية السريعة في هذه المرحلة. وكانت مختبرات قد بدأت من بداية الشهر الحالي بإجراء الفحص الذي يكشف عن كميات الأجسام الضدية في الجسم. "لكن لا يمكن التسرّع هنا. ونعرف أن ثمة أنواعاً عديدة من الفحص، ولا بد لنا من اختيار الأنواع الفضلى التي يمكن اعتمادها لتجنب الأخطاء التي يمكن أن تحصل . فكافة الأنواع ليست بالجودة نفسها. على أن نبدأ باعتماد الفحص بالوخز بالإصبع قريباً بهدف إجراء تقويم شامل في المناطق، في ما يشبه المسح، فيبلّغ عن كافة الحالات التي تكون نتيجة الفحص التي تجرى لهم إيجابية، وفق النقيبة.

ماذا عن كلفة الفحص وهل تغطيه الجهات الضامنة؟

تعتبر كلفة ها الفحص زهيدة، ويختلف عن فحص كورونا PCR، وثمة اتجاه واضح لدى الجهات الضامنة لتغطيته، وقد تم التحدث مع الوزير وتجري المشاورات حول هذا الموضوع.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم