الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

كانّ دورة كورونا- بيتر برادشو: مهرجان أونلاين يضعّف الحماسة، عليك أن تكون هناك

المصدر: "النهار"
هوفيك حبشيان
Bookmark
كانّ دورة كورونا- بيتر برادشو: مهرجان أونلاين يضعّف الحماسة، عليك أن تكون هناك
كانّ دورة كورونا- بيتر برادشو: مهرجان أونلاين يضعّف الحماسة، عليك أن تكون هناك
A+ A-
في مناسبة الدورة الملغاة من مهرجان كانّ السينمائي (بسبب تفشّي وباء كورونا)، نجري "تغطية" تحيّة للمهرجان في عنوان "كانّ - دورة كورونا"، تتضمن حوارات ومقالات. أردناها فرصة للعودة في الزمن إلى الوراء، إلى بضع سنوات خلت، لنستعيد شيئاً ممّا نحب في هذا الحدث الكبير، من خلال الذين واكبوه على مدار سنوات. انها فرصة لنعود إلى كانّ، ولو عبر الذاكرة، لنكتب فيه ما لم نكتبه في الماضي، ما لم يسعفنا ضيق الوقت لكتابته. طوال ١٢ يوماً، أي حتى الـ ٢٣ من الجاري، سننشر سلسلة مقابلات مع صحافيين ونقّاد يروون تجربتهم في المهرجان. "دورة كورونا" هذه، إن صحّت تسميتها كذلك، هي مناسبة لنبش دفاتر كانّ، في انتظار طبعة ٢٠٢١. في الآتي، مقابلة مع بيتر برادشو، الناقد في جريدة الـ"غارديان" البريطانية. *بدءاً من أي عام بدأتَ تحضر مهرجان كانّ، وهل من انطباع أو صورة من دورتك الأولى تحتفظ بها في ذاكرتك الشخصية؟- في العام ١٩٩٩، حضرتُ مهرجان كانّ لأول مرة. فوراً، وقعتُ في حبّ المدينة والمهرجان: الضوء الواضح الجميل، زرقة مياه البحر المتوسط، ضخامة اليخوت الظاهرة في الأفق، شجر النخيل، الكروازيت، الإثارة والغلامور اللذان يتسم بهما كلّ شيء إلى درجة فاضحة ومضحكة، وفوق هذا كله الحماسة الناتجة من الاحساس بأن هناك أفلاماً مهمة للاكتشاف في هذا المكان. شيء واحد محرج حصل لي فقط: اعتقدتُ ان "نظرة ما" عنوان فيلم، لا قسم من أقسام المهرجان. *هل تغيّر كانّ كثيراً منذ أول مرة شاركتَ فيه؟- في الحقيقة، المهرجان في ذاته، لم يتغير بشكل راديكالي مذ مشاركتي فيه، ما عدا تغييرين: افتتاح صالة "الدورة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم