بين تحدي كورونا وغياب بعضها.. عادات وطقوس المصريين بالعشر الأواخر لرمضان

يتميز شهر رمضان بطقوس ونفحات خاصة غاب كثير منها هذا العام بسبب تفشي فيروس كورونا، إلا أن العشر الأواخر من الشهر الكريم لها طقوس مختلفة في الشارع المصري.

طقوس العشر الأواخر بعضها تحدى انتشار فيروس كوونا، مثل حرص الأسر المصرية على بدء التحضير لكعك العيد، حيث تتجمع الأسر في منزل العائلة لتحضير مستلزمات الكعك، بينما تفضل بعض الأسر شراء كعك العيد الجاهز من منافذ البيع.

فرحة قدوم عيد الفطر لها تدابير أخرى تحدت كورونا، مثل شراء ملابس العيد حيث تتكدس الشوارع حالياً في ساعات ما قبل إغلاق المحال التجارية في الخامسة عصراً، من أجل التسوق وشراء الملابس الجديدة خاصةً للأطفال.

وتسبب انتشار فيروس كورونا في اختفاء بعض الطقوس والعادات، على رأسها الاعتكاف داخل المساجد الذي يعد أحد الطقوس الشائعة في مصر، حيث يفضل الشباب التواجد داخل المساجد طوال أيام العشر الأواخر، لتلاوة القرآن وأداء الصلوات، لنيل أكبر قدر من ثواب الشهر الكريم، إلا أنه اختفى بسبب قرار إغلاق المساجد، واستمر غياب صلاة التجهد في الأيام الوترية وهي 21، 23، 25، 27، 29 تحرياً لليلة القدر، وصلاة التراويح التي كان يتزايد الإقبال عليها في العشر الأواخر.

تنتشر في العشر الأواخر من رمضان موائد الإفطار الجماعي والتي تعد للبعض عادة سنوية منذ الصغر، كما يحرص الأصدقاء على التجمع في الأماكن العامة والتقاط الصور التذكارية.