السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

لهذه المعطيات آثرت الرئاسة الثانية الكف عن مصادمة حكومة دياب

ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
لهذه المعطيات آثرت الرئاسة الثانية الكف عن مصادمة حكومة دياب
لهذه المعطيات آثرت الرئاسة الثانية الكف عن مصادمة حكومة دياب
A+ A-
أمر لا يخلو من أبعاد، هذا الاصرار من جانب مصادر عين التينة على التأكيد مرارا، بأن الرئاسة الثانية لا تكن أي عداء أو سلبية حيال الرئاسة الثالثة، وهو تأكيد متكرر أتى في أعقاب زيارة خاطفة قام بها رئيس الحكومة حسان دياب للرئيس نبيه بري قبل أيام.فهذا الإصرار، يعني لدى العالمين ببواطن الأمور لدى رئيس السلطة التشريعية، أنه طي لصفحة مرحلة وإيذان لفتح صفحة أخرى مختلفة المواصفات.وفي العمق من ذلك الاستنتاج يكمن أيضا إعلان مضمر من جانب الرئاسة الثانية بطي صفحة رهانات لم تكتم مقاصدها هذه الرئاسة، اندرجت تحت عناوين شتى يأتي في طليعتها:- الرغبة بـ"تطويع" الرئاسة الثالثة وهي في مستهل خطوتها الأولى في رحلة الألف ميل الشاقة أمامها، وعلى الأقل إفهامها أن لحركتها حدودا، ولحراكها خطوطا حمر، علما أن كواليس السياسة لم تخل تماما من قائلين بأن الهدف الاقصى يتبدى بـ"تكبيل اليد" إلى العرقلة تمهيدا للإحراج فالإخراج في سعي جلي لإعادة الأمور إلى شهور خلت.- ثمة أيضا من يزعم بأن الرئاسة الثانية لم تكن تنسج وحدها، ففي تلك الأيام غير البعيدة عندما كانت الحكومة طرية العود والأمور مبهمة والأحداث ملتبسة، كانت الرئاسة اياها تنطق ضمنا بلسان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم