الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

كليوباترا وغرق الـ"تايتانيك"... أغرب قصص وأساطير "لعنة الفراعنة"

المصدر: "النهار"
محمد أبو زهرة
كليوباترا وغرق الـ"تايتانيك"... أغرب قصص وأساطير "لعنة الفراعنة"
كليوباترا وغرق الـ"تايتانيك"... أغرب قصص وأساطير "لعنة الفراعنة"
A+ A-

أكد الدكتور زاهي حواس عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق، أنه تعرض لما يسمى "لعنة الفراعنة" خلال بحثه عن مقبرة الملكة كليوباترا.

وأضاف حواس في تصريحات تلفزيونية أنه تعرض للأذى بسبب "لعنة كليوباترا" قائلاً: "كنت أحفر في معبد بمحافظة الإسكندرية بحثاً عن مقبرة كليوباترا فوقع حجر كان يبعد مترين فقط مني على رأسي حينها وقعت على الأرض وفقدت الوعي".

ولفت إلى أنه بعد الواقعة عاد إلى القاهرة وبعد الكشف الطبي عليه أخبره الطبيب بأن لديه ثقباً في "المُقلة" وبحاجة إلى عملية لن يجريها له أحد في مصر والجميع سيخاف، لذلك قرر السفر إلى أميركا وأجرى الجراحة".

وأكمل "بعد 15 يوماً أخبرني الدكتور بأن العملية فشلت وأجريت عملية ثانية وقعدت 15 يوماً اَخرين لذلك أعتبر ذلك لعنة كليوباترا التي كانت تحاول منعه من اكتشافه لمقبرتها بأي طريقة".

"لعنة الفراعنة" جملة ترددت كثيراً كلما حاول أحد الأشخاص التطفل والنبش في مقابرهم، بسبب بعض الحوادث التي وقعت، رغم أن كل الدراسات العلمية نفت ما سمي لعنة الفراعنة، فيما رجحت بعض التفسيرات العلمية لجوء الفراعنة إلى زراعة فطريات سامة عمداً في المقابر تسببت في مقتل من يدخلها للمرة الأولى، بجانب وجود حشرات سامة داخل المقابر خاصة أنها لم تفتح منذ آلاف السنين.

زاهي حواس سبق وأن تحدث عن صعوبات واجهته خلال فحص مومياء توت عنخ آمون بالأشعة المقطعية، حيث أكد أن سائقه كاد يقتل طفلاً في الطريق، ثم توفي زوج أخته، قبل أن تهب عاصفة قوية جداً، ثم تعطل جهاز جديد اشتراه خصيصاً لإجراء الأشعة.

أغرب القصص التي تم إسنادها إلى لعنة الفراعنة، كانت غرق السفينة الشهيرة تايتانيك، في 14 نيسان 1912، حيث كان هناك مومياء فرعونية للأميرة "آمن رع" ضمن المنقولات على ظهر السفينة، كانت مدفونة في الأقصر وتم اكتشافها العام 1890، حتى وصلت إلى المتحف البريطاني، حيث نسب إليها أن كل من حاول مسح الغبار عن الوجه المرسوم على التابوت كان ابنه يموت بالحصبة خلال 7 أيام، ليتم إهداؤها إلى متحف نيويورك، وكانت وسيلة النقل هى سفينة تايتانيك، كما روى بعض الناجين من غرق السفينة.

الغريب في الأمر أن تلك المومياء نسب إليها أن العالم البريطاني الشهير دوغلاس موراي باعها لتاجر أميركي وكان مكتوباً على تابوت المومياء "من يزعج الأميرة ملعون ومنحوس حتى الموت". وفي اليوم التالي توفي التاجر في ظروف غامضة، وبعدها بيوم آخر مات العاملان اللذان ساعداه في نقل المومياء إلى منزله، ليقرر دوغلاس التخلص من المومياء بإهدائها إلى المتحف البريطاني.

مقبرة توت عنخ آمون كانت إحدى أبرز الحكايات حول لعنة الفراعنة، حيث كتب عليها "لا تفتح المقبرة… سيضرب الموت بجناحيه السامين كل من يعكر صفو الملك”، والغريب أنه تم اكتشافها العام 1922 ليصاب عالم الآثار الإنكليزي اللورد “كارنافرون” أحد مكتشفي المقبرة بحمى ويموت في مصر، بسبب تعرضه للدغة بعوضة أودت بحياته.

أول ضحايا اللعنة هو العصفور الذي وضعه كارتر في شرفة الفندق وعندما هم بالدخول وجد ثعبان كوبرا يلدغ العصفور وهو داخل القفص، ثم بدأت بعد ذلك سلسلة من الأحداث الغريبة التي لا يوجد لها تفسير، وفى الافتتاح الرسمي للمقبرة أصيب اللورد كارنافون بمرض غريب، ثم توفي، ليموت بعدها عدد كبير ممن شاركوا في افتتاح المقبرة، حيث توفي سكرتير كارنافون دون سبب واضح ثم انتحر والده بعد وفاته، وأثناء تشييع جنازته دهس الحصان الذي كان يجر عربة التابوت طفلًا صغيراً فقتله.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم