السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

دولة "الرؤوس الثلاثة" مسؤولة... و"المركزي" والمصارف

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
دولة "الرؤوس الثلاثة" مسؤولة... و"المركزي" والمصارف
دولة "الرؤوس الثلاثة" مسؤولة... و"المركزي" والمصارف
A+ A-
"الموقف هذا النهار" في معالجته الإعلامية لانهيار الليرة اللبنانية وفقدان المصارف سيولتها وانخفاض احتياط مصرف لبنان الى حدٍ مقلق بل مرعب لا يقف في صف المدافعين عن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة "ظالماً كان أم مظلوماً". ولا يقف في صف المصارف وجمعيتها التي استسلمت له ومن زمان جرّاء المكاسب التي أمّنها لها سواء كانت مسؤولة عن أوضاعها الصعبة والأوضاع الصعبة لوادعي أموالهم فيها، وفي الوقت نفسه لدولة لبنان و"شعوبه" ونظامه الديموقراطي البرلماني الجمهوري الليبيرالي الحر، أو إذا كانت شريكة في المسؤولية أو بريئة منها "براءة الذئب من دم ابن يعقوب". كما أن "الموقف" لا يدافع عن الدولة الموجودة اسماً والفاشلة فعلاً محمِّلاً مسؤولية الانهيار لآخرين ومبرّئاً إياها من كل جنحة أو جرم أو ارتكاب. والحلقات الأربع الأخيرة منه خير دليل على ذلك. و"الموقف" لن يغيّر مساره لأن كاتبه ليس "مربوطاً" بأي من هؤلاء سواء بالمال نظيفاً كان وطاهراً أو وسخاً كي لا نستعمل صفة أخرى، أو بالطموح الى أي موقع. فالباقي من الحياة صار أقل من الذي انقضى والسمعة الجيدة والاحترام سواء مع محبة أو من دونها أهم بكثير من المواقع وأموال الفاسدين ومواقع المرتكبين."الموقف هذا النهار" يسعى فقط الى لفت الناس الى أن المدافعين عن كل من هؤلاء الأطراف الثلاثة يتوسلّون الفتنة طائفية أو مذهبية في الدرجة الأولى دفاعاً عن شخص أو عن موقع. فهل يستحق أي شخص أو أي موقع وأي شاغل له إعادة البلاد الى حرب أهلية – طائفية – مذهبية تحقيقاً لمصالح داخلية أنانية أو تأميناً لمصالح خارجية أي إقليمية ودولية لم يكن لبنان لأصحابها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم