الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

أول الخروج من الأزمة التحرر من الوصاية

علي حماده
Bookmark
أول الخروج من الأزمة التحرر من الوصاية
أول الخروج من الأزمة التحرر من الوصاية
A+ A-
قلنا في المقالة السابقة إن أيّ معارضة تقتصر على حسان دياب وميشال عون ولا تصل الى مرجعيتهما، أي "حزب الله"، لا يُعتدّ بها وهي ليست بمعارضة جدية، لانها تقتصر على الفرع وتتجنب مقاربة الأصل. فوصول ميشال عون الى سدة الرئاسة ما كان مشكلة في ذاته لولا انه في العمق أدى الى وصول "حزب الله" الى الرئاسة وامساكه بها نهائيا، وبشكل تمثل العودة عنه شبه استحالة. كما ان اختراع حسان دياب لترئيسه حكومة لبنان ليس قضية مهمة، فالرجل اقل من مهم، انما استيلاء "حزب الله" على الموقع الثالث في الجمهورية بعدما استولى على الثاني، ثم الأول، هي المسألة التي يجب التوقف عندها. حتى في الحكومة السابقة كانت للحزب اليد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم