لقاء في منزل كبارة: لوقف إطلاق النار في طرابلس فوراً

عقد نواب طرابلس واللقاء الوطني الاسلامي وفاعليات من منطقة التبانة، إجتماعا في منزل النائب محمد كبارة، حضره إلى كبارة: وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، النواب سمير الجسر ومعين المرعبي وخالد ضاهر، المشايخ سالم الرافعي وزكريا المصري ونبيل رحيم وخالد السيد، المسؤول السياسي لـ "الجماعة الاسلامية" في الشمال حسن خيال.

وبحث المجتمعون في التطورات الأمنية التي تشهدها مدينة طرابلس، وأصدروا بيانا شددوا فيه على "ضرورة إعتماد التهدئة والتصرف بحكمة، والعمل على وقف إطلاق النار في شكل فوري لتفويت الفرصة على المتربصين شرا الذين يحاولون جر طرابلس إلى معركة من دون أفق، لا تصب في مصلحة أحد".
وأكدوا "أن طرابلس مجتمعة، تريد العيش في كنف الدولة بأمن وأمان، ولكن بعدالة وتوازن وتوازي بين الجميع، وترفض وضع أبناء المدينة في مواجهة الجيش والقوى الأمنية".
كما شددوا على "ضرورة إعادة بناء الثقة بين أبناء المدينة وبين المؤسسات العسكرية والأمنية وعلى رأسها الجيش، والعمل على إجراء التحقيقات اللازمة بما يشاع عن عمليات تصفية جسدية لعدد من المطلوبين، وإعادة النظر بالاجراءات المتخذة وعدم الافراط في إستخدام القوة".
واستنكروا "أي إستهداف أو إعتداء على الجيش"، مؤكدين "أن إعادة بناء الثقة مع القوى الأمنية ينعكس إيجابا على طرابلس وأمنها وإستقرارها".
كذلك شددوا على "ضرورة تطبيق العدالة على كل المخلين بالأمن والخارجين عن القانون، بدءا من المتورطين بتنفيذ التفجيرات الارهابية في مسجدي التقوى والسلام".
وأعلنوا ختاما "أن وفدا طرابلسيا سيقوم، بعد نيل الحكومة الثقة، بجولة على الرؤساء الثلاثة والقيادات المعنية لوضعهم في أجواء ما يحصل".