السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

لا تهملوا هذه الإجراءات الأساسية عند الاستعانة بخدمة الديليفري

المصدر: النهار
كارين اليان
كارين اليان
لا تهملوا هذه الإجراءات الأساسية عند الاستعانة بخدمة الديليفري
لا تهملوا هذه الإجراءات الأساسية عند الاستعانة بخدمة الديليفري
A+ A-

تعتبر خدمة التوصيل أو الديليفري من تلك التي استُثنيت في قرار التعبئة العامة المتخذ للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد في البلاد. لكن هذا الموضوع أثار جدلاً واسعاً وطرحت التساؤلات حول ما إذا كان اللجوء إلى هذه الخدمة آمن فعلاً في ظل تأكيدات طبية بأن الفيروس لا ينتقل في الاكل بشكل خاص. لكن ماذا عن توضيبه أو توضيب الأغراض التي تُطلب بهذه الطريقة ألا يعتبر احتمال تلوثها بالفيروس وارداً؟ كذلك يبقى الخطر موجوداً بحسب طريقة توزيع الطعام أو الأغراض. وفيما لا يعني ذلك ضرورة الامتناع عن الاستعانة بخدمة الديليفري ثمة توجيهات يمكن الالتزام بها للحد من الخطر.

لا يمكن التهاون والإهمال في حال اللجوء إلى خدمة الديليفري سواء كان ذلك يعني الطعام أو اية اغراض أخرى لكن في الوقت نفسه ليس ضرورياً التخوّف والامتناع عن ذلك بل حري بنا اختيار الأماكن من أطعمة ومحال تجارية وغيرها من تلك التي تلتزم بمعايير النظافة والإجراءات الوقائية المطلوبة بشكل خاص في هذه المرحلة بحسب طبيب الصحة الدكتور جورج أبو حيدر الذي يشدد على أن هذه مسألة ثقافة يجب أن تكون موجودة لدى مختلف الأطراف بدءاً من المصدر الذي يقدم خدمة التوصيل والذي يجب أن يكون مصدر ثقة من خلال التزامه بمعايير السلامة والنظافة. "من المهم في هذه المرحلة تحديداً اختيار المؤسسات التي توحي بالثقة والتي يرجّح أكثر أنها تلتزم بهذه المعايير. فثمة عناصر أساسية لا بد من توافرها في هذه الحالة:

-الكمامة للشاب الذي يقوم بخدمة التوصيل

-القفازات مع ضرورة تغييرها عند التوصيل إلى كل منزل وشرط ألا تستخدم لغير توصيل الأغراض بحيث لا يجوز أن تستخدم نفسها في قيادة الدراجة النارية أو السيارة

-الالتزام بمعايير النظافة والتعقيم عند توضيب الأغراض

-استخدام السائل المعقم لليدين باستمرار وبشكل خاص قبل التوصيل إلى المنزل وبعده وغسل اليدين عند العودة".

عند تلقي الأغراض... معايير السلامة الضرورية

عند تلقي الأغراض المطلوبة عبر خدمة الديليفري، يؤكد الدكتور أبو حيدر أن ثمة واجبات وإرشادات يجب أن يلتزم بها من يقوم بهذه الخدمة وعلى المتلقي أيضاً التقيد بتوجيهات معينة حرصاً على سلامته:

-عند فتح الباب لتلقي الاغراض يجب استخدام كمامة وقفازات.

-إذا كانت الكمامة جيدة ومن نوعية فضلى يمكن الوقوف على مسافة قريبة وإلا فيجب الالتزام بمسافة متر ونصف المتر بعيداً من الشاب الذي يوصل الأغراض.

-يتم الدفع بواسطة بطاقة الائتمان إذا كان ذلك ممكناً فتعتبر هذه الطريقة الفضلى. اما في حال عدم إمكان ذلك فيمكن الدفع بالاوراق النقدية التي توضع في ظرف أو يمكن أن تعطى مباشرةً

-يتم تعقيم الأغراض في الارض على باب البيت بمحلول الماء (بمعدل 900 ملل) والـeau de Javel (بمعدل 100 ملل) فترش به ثم تجف ويتم رمي القفازات المستخدمة عندها مباشرةً. أما بالنسبة للكحول الطبي فلا يحبذ استخدامه إلا إذا كان معدل الكحول فيه يراوح بين 60 و90 في المئة لا أكثر وإلا إذا تخطى نسبة 90 في المئة فهو يثبّت الفيروس بدلاً من القضاء عليه.

ويوصي الدكتور ابو حيدر ان المبدأ الأساسي في الوقاية من فيروس كورونا المستجد هو النظافة وعدم وضع اليد في الفم أو على الوجه. فلا بد من التأكيد أنه بغير ذلك لن يتم التقاط العدوى. أما بالسنبة إلى الأكل المطهو فلا خطر من انتقال الفيروس من خلاله لأنه عندما يتعرض إلى حرارة مرتفعة يموت الفيروس في حال وجوده وتبقى المشكلة الاساسية في توضيبه من هنا أهمية اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة واكتساب ثقافة النظافة والالتزام بمعايير السلامة المطلوبة وغسل اليدين بعد لمس الفم أو الأنف لمدة 20 ثانية بالطريقة المطلوبة. كما يشير إلى معيار أساسي في اختيار سائل تعقيم اليدين الذي يجب ان يحتوي على نسبة 60 في المئة من الكحول على الأقل، كما يمكن التأكد من فاعليته بحسب ما إذا كان يجف سريعاً في في أقل من 20 ثانية فهذا مؤشر إلى المزيد من الفاعلية، على أن يستخدم بالطريقة الصحيحة التي تنظّف فيها الأصابع كافة من دون نسيان أي موضع في اليدين.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم