السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

ليفربول بحاجة لحرارة "أنفيلد" أمام أتلتيكو مدريد

المصدر: "أ ف ب"
ليفربول بحاجة لحرارة "أنفيلد" أمام أتلتيكو مدريد
ليفربول بحاجة لحرارة "أنفيلد" أمام أتلتيكو مدريد
A+ A-

رحّبت جماهير #ليفربول بفوزه الأخير على #بورنموث 2-1 بارتياح غير اعتيادي، رغم حصده الفوز الـ22 على أرضه توالياً في الدوري الإنكليزي لكرة القدم وتحليقه بفارق 25 نقطة عن أقرب مطارديه #مانشستر_سيتي في صدارة الـ"بريميرليغ".

وفيما ضمن "الريدز" منطقياً إحراز لقبهم الأول في الدوري منذ ثلاثة عقود، سقطوا في فخ ثلاث خسارات غير متوقعة في 4 مباريات ضمن مختلف المسابقات.

السقوط بثلاثية نظيفة على أرض واتفورد، حرم رجال المدرب الألماني يورغن كلوب من الابقاء على حلم معادلة رقم أرسنال، الذي انهى موسماً كاملاً دون خسارة في الدوري، ثم ودّعوا مسابقة الكأس أمام تشيلسي، مما يعني أن ليفربول لن يكون قادرا على تكرار إنجاز غريمه المحلي مانشستر يونايتد صاحب الثلاثية التاريخية في موسم 1999.

مع ذلك، تبدو الخسارة الاصعب في الآونة الاخيرة، تلك التي عاد بها من أرض أتلتيكو مدريد الإسباني (0-1) في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، ما يعني وجوب تحقيقه الفوز على الاقل في ملعبه "انفيلد" الاربعاء للإبقاء على آمال الدفاع عن لقبه.

وقال لاعب وسطه المخضرم جيمس ميلنر، الذي انقذ كرة تعجيزية عن الخط خلال فوزه الاخير على بورنموث: "هذا موسم طويل، ورأيتم كم مباراة خضنا. في أي رياضة من الصعب أن تلعب على أعلى مستوى طوال السنة، وفي السنوات المتتالية".

وتابع: "تحاول تقديم الافضل، لكنك لا تنجح، وهنا يتعين عليك ايجاد طريقة لتحقيق الفوز".

وعندما يكون ليفربول في عزّ تألقه، يظهر بشكل واضح كيف يقلب تأخره خصوصا في نهاية مبارياته على أرضه. الشاهد الاكبر في المسابقة القارية، مواطن أتلتيكو مدريد، برشلونة، الذي فاز ذهابا الموسم الماضي 3-0، قبل أن يسقط بنتيجة مذلة 0-4 في إياب نصف النهائي.

مع ذلك، هناك بعض الثغرات في دفاع ليفربول قد يستفيد منها فريق العاصمة الإسبانية.

فبعد حفاظه على نظافة شباكه 10 مرات في 11 مباراة ضمن الدوري بين مطلع كانون الأول ومنتصف شباط الماضيين، اهتزت في مبارياته الخمس الاخيرة.

وساهمت إصابة الحارس البرازيلي أليسون بيكر في وركه في تلقي بعض الأهداف، على غرار خطأ الحارس البديل الاسباني ادريان أمام تشيلسي الاسبوع الماضي.

كما أثر الغياب الكبير للقائد جوردان هندرسون في وسط الملعب بسبب إصابة في ذهاب ثمن النهائي ضد أتلتيكو، ويأمل مشجعوه أن يكون جاهزا لخوض الاياب.

حمل نجما الهجوم المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو مانيه عبء التهديف في مواجهة بورنموث الاخيرة، لكن مستوى المهاجم الثالث البرازيلي روبرتو فيرمينو يقلق ربما مدربه كلوب.

ولطالما لعب فيرمينو دورا مساعدا لصلاح ومانيه في اعداد المساحات والظروف من اجل اختراقهما الجناحين الايمن والايسر، لكنه لم يسجل حتى الان في ملعب أنفيلد طوال الموسم.

ويمكن لليفربول الاعتماد على الأقل على جمهوره الصاخب في ملعب انفيلد، الذي يُعدّ قلعة كروية رائعة ضمن الملاعب الاوروبية.

ولم يخسر كلوب أي مباراة قارية على أرضه منذ استلامه تدريب ليفربول في 2015، وبلغ النهائي ثلاث مرات مذذاك الوقت (الدوري الأوروبي في 2016 ودوري الأبطال في 2018 و2019).

وحذر الألماني بعد مباراة الذهاب: "سيكون شباننا جاهزين. أهلا بكم في أنفيلد! لم ينته الأمر بعد".

وخلافا لمباريات في إيطاليا، فرنسا وإسبانيا، لم يتم الإعلان عن إقامة المواجهات في إنكلترا دون جماهير بسبب تفشي فيروس كورونا في العالم.

ويلعب بوروسيا دورتموند الألماني على أرضه ضد باريس سان جيرمان الفرنسي دون جماهير الاربعاء، كما يخوض جوفنتوس إياب ثمن النهائي ضد ليون الفرنسي الاسبوع المقبل وراء أبواب موصدة.

وفي ظل تخلف سان جيرمان أمام دورتموند وتراجع مستويات امثال برشلونة وريال مدريد الاسبانيين، يأمل ليفربول في تعويض سقوطه في مدريد واستعادة آماله لاحراز لقب ثان تواليا في المسابقة العريقة.

وقال ميلنر: "يتوقف الامر علينا لتعويض نتيجة صعبة".

وتابع: "نعرف مدى قوتهم، مدى تنظيمهم، لكن آمل في الضغط عليهم وتعويض الخسارة في ليلة مميزة أخرى في أنفيلد".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم