شيمون: روبوت يؤلف ويغني ويستعدّ لطرح ألبومه الأول (فيديو)

طوّر الباحثون من مركز جورجيا لتكنولوجيا الموسيقى، روبوتاً يُدعى "شيمون" يمكنه تأليف الأغاني وغناؤها، وكتابة كلماتها الخاصة من خلال دراسة عشرات الآلاف من الأغاني التي كتبها العظماء الموسيقيون.

ويستعد الروبوت لطرح ألبومه الأول في الربيع المقبل، حيث تدرب على مجموعة من 50000 أغنية تغطي جميع أنواع الموسيقى بما في ذلك موسيقى الروك والهيب هوب والجاز كجزء من رحلة تعليمه كتابة الأغاني.

وبحسب ما ذكرته صحيفة "الدايلي مايل" ، فإن الروبوت يكتب كلماته ثم يشارك بغنائها والرقص أثناء أدائها مع فرقته المكونة من طلاب جورجيا والباحثين.

وقال البروفيسور جيل وينبرج، مبتكر الروبوت، إنه يعمل مع البشر لإنشاء الموسيقى، لينتج في النهاية مزيجاً من الأغاني التي صنعها الإنسان والروبوت معًا.

وأضاف: "أقترح على الروبوت موضوعًا، فيقوم بكتابة الكلمات ويعطيني اللحن الذي أقوم بتأليفه في أغنية، ثم نؤديها مع بشر آخرين بينما يغني".

وتبدأ العملية عندما يمنح "شيمون" موضوعاً يؤلف عنه أغنية، ثم يختفي الروبوت ويأتي بمجموعة من كلمات متماسكة تتدفق معًا.

وأوضح وينبرج: "إنه يتعرّف إلى العلاقة بين آلاف الكلمات التي درسها، ويمكنه بعد ذلك الدخول في مجموعة البيانات لإنشاء كلمات جديدة تناسب الألحان".

وأكد وينبرج: "كنت أرغب دائمًا في كتابة الأغاني، لكن لا يمكنني كتابة كلمات، فأنا لاعب موسيقى الجاز".

ويقول طالب الدكتوراه ريتشارد سافري الذي عمل في قاعدة الروبوت، الذي يشارك في الفرقة، إنها تجربة غير عادية، ولأمر رائع أن أتفاعل معه، وهناك الكثير من الحوار بيني وبينه".

كما أن لديه صوتاً فريداً أنشأه المتعاونون في جامعة بومبيو فابرا في برشلونة، حيث تعاونوا في إنشاء صوت الذكاء الاصطناعي تم تدريبه على مئات الأغاني الأخرى.

وإلى جانب مهاراته الموسيقية الجديدة، يمتلك الروبوت بعض الأجهزة الجديدة التي تعمل على تحسين حركتها وقدرته على لعب الموسيقى، وحركات رأس جديدة مصممة للمساعدة في نقل المشاعر والتفاعل مع زملائه في الفريق.