ماغنيتسكي صفحة جديدة من تأزّم "حزب الله" اعتماد القانون دُرس قبل عام وتنفيذه مفصليّ

نقطة تحوّل يشهدها لبنان، كان لها أن رسمت انطلاقتها في السابع عشر من تشرين الأوّل. تاريخ ما بعده ليس كما قبله باجماع مواطنين وساسة وديبلوماسيين. ولعلّها أسوأ أيام يعيشها "حزب الله"، المأزوم حتى شقّ النَّفَس مع اشتداد طوق العقوبات وانعدام الأفق أمام المحور الايرانيّ. التأزم كان له أن انعكس على بيئة "الحزب" الشاهدة على حالٍ من الحيرة والضياع. هذا ما توثّقه جلسات شعبيّة وانطباعات موقّعة على منصّات التواصل الاجتماعيّ. ثمّة مَن ضاق ذرعاً ولم يعد في امكانه تحمّل ما جنته براقش على نفسها وأهلها، في مقابل متمسّكين بتأييدهم لـ"الحزب"، يبتغون لحظة تصعيدٍ عسكريّ. على اختلاف الآراء، الانفعالات التي منها ما هو مكبوت، وصلت الى مستوياتٍ مرتفعة ومختلفة في بيئة "الحزب".مرحلة جديدة تنطلق، عشيّة تأكيد مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر تحضير مجموعة عقوبات على خلفيّة قانون ماغنيتسكي في لبنان والنظر في مجموعة من الأسماء. هذا القانون من شأنه أن يُضاعف مواجع "حزب الله"، كونه يوسّع إطار العقوبات إلى حلقة أكبر وأكثر شموليّة. ويتّصل قانون ماغنيتسكي بالأمن وحقوق الانسان، وهو قانون عابر للحدود وقابل للتطبيق خارج الاقليم الوطنيّ الأميركيّ. الاسم الكامل للقانون هو Global Magnitsky act، يتيح للحكومة الأميركيّة فرض عقوبات على أساسه في اطار معاقبة أشخاص متورّطين...