السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

العراق: البرلمان يخفق في الانعقاد لمنح الحكومة الثقة

المصدر: "أ ف ب"
العراق: البرلمان يخفق في الانعقاد لمنح الحكومة الثقة
العراق: البرلمان يخفق في الانعقاد لمنح الحكومة الثقة
A+ A-

اخفق #مجلس_النواب_العراقي، الخميس، في عقد جلسة مقررة لمنح الثقة لحكومة #محمد_توفيق_علاوي. وتم تأجيلها الى السبت المقبل لعدم اكتمال النصاب، ما يدفع البلاد الى مزيد من الخلافات السياسية.

وجلسة اليوم كانت مطلبا اساسيا من علاوي. ويدعمها الزعيم الشيعي #مقتدى_الصدر الذي هدد بتنظيم تظاهرات حول مبنى البرلمان في المنطقة الخضراء، في حال عدم منح الثقة الحكومة هذا الاسبوع.

ووصل علاوي الى مجلس النواب، والتقى قادة الكتل السياسية ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ونائبه حسن الكعبي، وقدم قائمة جديدة باسماء المرشحي لتولي المناصب الوزارية.

وبعد سلسلة لقاءات، دعا رئيس المجلس الى عقد الجلسة. لكنه اعلن تأجيلها، الامر الذي اثار غضب نائبه الكعبي الذي قرر ابقاء الجلسة، رغم مغادرة الرئيس من اجل المضي في عملية التصويت على منح الثقة للحكومة الجديدة.

وينتمي الكعبي الى كتلة "سائرون" التي يتزعمها الصدر .

ودعم رجل الدين الذي يحظى بشعبية كبيرة تعيين علاوي رئيسا للوزراء، رغم الرفض الذي يواجهه ذلك من حركة الاحتجاجات التي كان الصدر أيدها.

وتم تعيين علاوي كمرشح متفق عليه بين الاحزاب السياسية المشاركة في السلطة.

وقد اعرب العديد من البرلمانيين الذين يمثلون الأقلية السنية، عن نيتهم مقاطعة الجلسة، في حين لم يتخذ النواب الأكراد بعد موقفا واضحا.

لكن معظم النواب الشيعة الذين يشكلون غالبية في البرلمان يؤيدون انعقاد الجلسة لمنح الثقة من خلال التصويت.

وكان الصدر هدد بـ"تظاهرة مليونية شعبية (...) حول المنطقة الخضراء للضغط من اجل الوصول الى انقاذ العراق من الفاسدين الطائفيين"، في حال عدم منح الحكومة الثقة.

ودعا الصدر إلى تشكيل حكومة من المستقلين، لكن حركة الشارع التي دامت حوالي خمسة أشهر تطالب بإلغاء الطبقة السياسية.

ويأتي اعلان قرب تشكيل الحكومة في وقت تتواصل التظاهرات المناهضة للسلطة الحاكمة، والتي أدت بعيد انطلاقها في بداية تشرين الأول الماضي الى استقالة حكومة عادل عبد المهدي.

ويرفض المتظاهرون تكليف علاوي، الوزير السابق، على اعتبار أنه قريب من النخبة الحاكمة التي يتظاهرون ضدها ويطالبون برحيلها.

ومنذ بداية التظاهرات، قتل نحو 550 شخصا غالبيتهم العظمى من المتظاهرين الشبان، بينما أصيب نحو ثلاثة آلاف بجروح.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم