بورصة طوكيو تتراجع 3,3 في المئة جرّاء القلق من كورونا

أغلقت بورصة #طوكيو على انخفاض نسبته 3,3  في المئة، اليوم، متأثرة ببورصات العالم الأخرى التي شهدت تراجعاً حادّاً خوفاً من انعكاسات كبيرة لانتشار فيروس #كورونا المستجد على الاقتصاد العالمي.

وفي ختام المداولات الثلثاء، خسر مؤشر نيكاي لأسهم الشركات الكبرى 3,34 في المئة أي 781,33 نقطة وأغلق عند 22605,41 نقطة. أما المؤشر الأوسع "توبيكس" فقد خسر 3,33 في المئة، وأغلق على 1618,26 نقطة.

وكانت بورصة طوكيو مغلقة، أمس، مما شهدت فيه أسواق المال العالمية تراجعاً حادّاً. وقد فتحت بورصة طوكيو على تراجع كبير تجاوز الأربعة في المئة في المبادلات الأولى.

كما فتحت بورصات الصين تراجعاً حادّاً في بداية جلساتها الثلثاء. وخسر مؤشر شنغهاي المركب 1,62 في المئة، بينما تراجع مؤشر سوق المال في شينزن 2,09 في المئة ومؤشر هانغ سينغ لبورصة هونغ كونغ 0,37 في المئة.

وفي وول سترت أنهى موشر داو ونز الإثنين أسوأ جلسة يشهدها منذ أكثر من سنتين، بتراجع نسبته 3,56 بالمئة. وانخفض مؤشر أسهم شركات التكنولوجيا "ناسداك" 3,71 في المئة وتراجع مؤشر ستاندارد اند بورز 500 بنسبة 3,35 في المئة.

وطال التراجع أسهم القطاعات الأكثر تعرضاً للاهتزاز في #الصين، مثل المواد الأولية والسيارات والسياحة والمنتجات الفاخرة.

وحذّرت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا، الأحد الماضي، خلال اجتماع لمجموعة العشرين في السعودية، من أن وباء "كوفيد 19، وهو حالة طوارئ صحية عالمية، تعطّل النشاط الاقتصادي في الصين وقد تعرض للخطر" انتعاش الإقتصاد العالمي، متوقعة أن يتراجع النمو بنحو 0,1 نقطة مئوية.

وكتب المحلل لدى "إيه جي فرانس" فينسان بوي "فيما تشارف فترة نشر نتائج العام 2019 على نهايته، قد يكون لكورونا المستجد تأثير متزايد على نتائج الفصل الأول وقد تصدر في هذه الأثناء الإعلانات بشأن النتائج في العديد من القطاعات".