أبواب الصيفي مفتوحة أمام الأحزاب والقوى السياسية... الهبر لـ"النهار": العهد فاشل والبلد مفلس

يتناغم "الفتى الكتائبي" وثورة 17 تشرين بحيث تحوّل البيت المركزي التاريخي في الصيفي إلى ملجأ ومستشفى ميداني للثوار، بإشراف من رئيس الحزب النائب سامي الجميل وعقيلته كارين و"بطاقم طبي" مؤلّف من النائب الياس حنكش وأعضاء المكتب السياسي، ما وفّر مظلة للثوار لحمايتهم من القمع وعدم تمكُّن أي طرف آخر من بلسمة جروحهم.وفي السياسة، كان اللافت أنّ أبناء "كارل ماركس" زاروا الصيفي والتقوا القيادة الكتائبية من خلال "جَمعة" منظمة العمل الشيوعي والكتائب. وفي السياق يقول النائب السابق عضو المكتب السياسي الكتائبي فادي الهبر لـ"النهار" إنّ بيت الكتائب "مفتوح لجميع الأحزاب والقوى السياسية، لا سيما في الظروف المفصلية التي يجتازها البلد، وحيث قالت الكتائب كلمتها منذ سنوات عندما أضاءت على كل أشكال الفساد واستقالت من الحكومة، وما يجري اليوم سبق لها ان حذّرت منه لتتماهى مع الثورة في مطالبها وعناوينها".وحول الشأن الحكومي وما يجري في البلد، يقول الهبر إنّ "هذه الحكومة تسلمت إدارة الأزمة من الحكومة السابقة لتُدير الكارثة الاقتصادية والمالية والمعيشية، وبالتالي لا قدرة لها على أن تقوم بأي إنجاز...