السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

الكونكوير والحوت الأزرق... ألعاب شهيرة محظورة دينياً في مصر بقرار من الأزهر

المصدر: "النهار"
محمد أبو زهرة
الكونكوير والحوت الأزرق... ألعاب شهيرة محظورة دينياً في مصر بقرار من الأزهر
الكونكوير والحوت الأزرق... ألعاب شهيرة محظورة دينياً في مصر بقرار من الأزهر
A+ A-

أصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، فتوى جديدة بتحريم لعبة تحدي "تكسير الجماجم"، التي انتشرت مؤخراً بين طلاب المدارس المصرية.

وأكد مركز الأزهر للفتوى، أن اللعبة ليست من مثُيرات الضحك لدى أصحاب الطبائع السوية، ولا دُعابة فيها، وتؤدي إلى إصابات بالغة، وأضرار جسيمة، كارتجاج المخ ونزيفه، وكسر الجُمجمة، وكسر العمود الفقريّ، وإصابة الحبل الشوكي والموت، مؤكدين أن الإسلام حذر من تعريض النفس للهلاك.

تحدي "تكسير الجماجم"، انتشر بين طلاب المدارس مؤخراً، وتتلخص فكرته في أن يقوم المتحدي بالوقوف بين اثنين من زملائه واللذين يقومان بركله ليسقط على الأرض، بعد أن يوهماه أنه يقفز معهما، حتى يجد نفسه ملقى على الأرض.

وانضم "تكسير الجماجم" إلى عدد من اللعبات والتحديات الشهيرة التي تم تحريمها دينياً في مصر، حيث سبق وأعلن الأزهر تحريم لعبة الكونكوير في الإسلام، حيث تضمنت الفتوى أن اللعبة تفتقد الكثير من الضوابط، وتشجع على القمار، حيث يلعب فيها أكثر من شخص على رصيد وهمي من النقود (على شكل نقاط)، يقامر اللاعبون بهذه النقاط، ويربحون أو يخسرون.

كما سبق وأعلن الأزهر تحريم لعبة "الحوت الأزرق"، بسبب استخدامها أساليب نفسية معقدة تحرض على إزهاق الروح من خلال الانتحار.

بينما أعلن الأزهر تحريم لعبة "البوكر"، حيث تضمنت الفتوى أن اللعبة عبارة عن "قمار افتراضي"، وأنها استنزاف للوقت، دون الحصول على قيمة، مشيراً إلى أنها تُوجد نوعاً من الإدمان، وتشجع الشباب على لعب القمار الحقيقي.

"بوكيمون جو" إحدى اللعبات التي تم تحريمها أخيراً، حيث سبق وأعلن عباس شوكان وكيل الأزهر، أن اللعبة حرام شرعاً لأنها تجعل الناس كالسكارى وهم يتابعون شاشة الهاتف، وتخدع الصغار والكبار.

وفي أيار 2015، ذكرت دار الإفتاء المصرية أن هناك اتفاقاً على أن ممارسة ألعاب الكوتشينة، محرَّمة إن كان فيها قمار، أو صاحبها محرم كشرب خمر أو سفور أو خلوة أو سباب، وهو ما تكرّر مع لعبة الطاولة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم