الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

أمي، أبي وأخي... في بالي إلى الأبد

لينا - لبنان
Bookmark
أمي، أبي وأخي... في بالي إلى الأبد
أمي، أبي وأخي... في بالي إلى الأبد
A+ A-
في بيت بيروتيّ قديم، عشتُ مع عائلتي، أخي البكر، أختي ووالديّ. أعود بالماضي إلى سنة 1955 حين كان أبي يعمل تاجراً. كنا نعيش في جو مليء بالحبّ والحنان، متمسّكين برابط الدم. لم يكن شيءٌ يفرّق بيننا. بنى أبي "بيت الجبل" بمساعدة أخي، فشهد كل حجر فيه على تعبه، وتحول البيت ملجأنا، بعيداً من بيروت وضوضائها صيفاً. هكذا، مضت السنوات إلى أن دارت الدنيا بأبي وساءت حالته الصحية، فترك عمله واضطرت أمي للعمل. راحت تخيّط البزّات والفساتين للأعراس، فكنت أراها منهمكة في الخياطة والحياكة.انطلق أخي الكبير، حين كان يبلغ من العمر 23 عاماً، من بيتنا الصغير إلى العالم، ليبدأ بالتأسيس لمستقبله وحياته، فتولّى وظيفة في قسم الشحن في مطار بيروت. عام 1976، سافر الى لندن في رحلة لم يكن من المقرَّر أن تتعدّى اليومين. لكنّه لم يعد. سألنا شركة الطيران والمطارات عنه، لندرك...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم