لبنان يُسابق الوقت لتحقيق أي اكتشاف للفوز بأسواق لتصريف غازه ودور أساسي للشركات

منذ سنوات وتحاول إسرائيل إزالة كل العراقيل التي تعوق وصول غازها إلى القارة الاوروبية، وهو حلم لطالما راودها لحجم الإيرادات الهائلة التي يمكن أن تجنيها، في وقت تعول فيه دول أوروبية على هذا الغاز لتخفيف الاعتماد على الغاز الروسي.في 3 نيسان 2017، في ختام لقاء قمة عقد بين وزراء الطاقة في إسرائيل وإيطاليا وقبرص، وفي حضور مفوض شؤون المناخ والطاقة في الاتحاد الأوروبي ميغيل أريا سكانيتي، في مقر وزارة الطاقة الاسرائيلية، وقعت هذه الدولة إعلاناً مشتركاً قضى بتعزيز العمل الهادف إلى مد الخط البحري لنقل الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا بحلول نهاية 2025. أما مساء يوم الخميس، فقد شهدت العاصمة اليونانية أثينا تطوراً مهماً للغاية على صعيد هذا الملف مع حضور رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس والرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تجلّى بتوقيع وزراء الطاقة في الدول الثلاث اتفاق خط أنابيب "شرق المتوسط" على أن تتوصل هذه الدول المذكورة إلى قرار نهائي بشأن تفاصيل هذا المشروع في العام 2022 مما يسمح بإيصال الغاز الإسرائيلي في نهاية المطاف إلى الدول الأوروبية. خط أنابيب "إيست ميد"يمتد خط أنابيب الغاز "إيست ميد" على طول 1872 كلم تحت سطح البحر ويسمح بنقل حتى 11 مليار متر مكعب من الغاز سنوياً من الاحتياطيات البحرية شرق المتوسط قبالة قبرص وإسرائيل إلى اليونان مروراً بجزيرة كريت وصولاً الى إيطاليا وجنوب شرق أوروبا عبر خط أنابيب الغاز "بوسيديون" و"اي جي بي". ومشروع خط أنابيب البحر المتوسط لنقل الغاز الطبيعي من حقول الغاز التي اكتشفتها إسرائيل وقبرص في شرق المتوسط، وصولاً إلى اليونان والسواحل الإيطالية، هو أطول خط بحري للغاز الطبيعي في العالم، والأعمق، ومملوك لشركة آي. جي. آي بوسيدون، وهو مشروع مشترك بين شركة...