صلاح في مباراته المئوية يسجل ويصنع

احتفل النجم المصري #محمد_صلاح بمباراته المئوية في الدوري الإنكليزي الممتاز، بطريقته الخاصة بصناعته الهدف الثاني للغيني نابي كيتا بكعبه، ثم تسجيله الهدف الثالث من صناعة زميله الغيني، ليقود ليفربول إلى تحقيق فوزه الـ15 هذا الموسم في بطولة الدوري، والسابع على التوالي على حساب بورنموث بملعبه بثلاثة أهداف دون رد، في الجولة 16.

وتصدر "الريدز" ترتيب المسابقة برصيد 46 نقطة، وبفارق مريح عن أقرب منافسيه.

وحافظ ليفربول على سلسلة من دون هزيمة لـ33 مباراة متتالية في البرميرليغ (فاز في 28 وتعادل في 5)، معادلاً الانطلاقة الأفضل للفريق في تاريخ الدوري (46 نقطة من أول 48 نقطة متاحة) والمدوّن باسم مانشستر سيتي في موسم 2018/2017.

شهدت المباراة عدة أرقام قياسية للفرعون المصري، حيث سجل هدفه العاشر خلال موسمه الثالث مع الريدز، وهو سابع أهدافه في البرمير ليغ، وثلاثة أهداف في دوري أبطال أوروبا.

كما عادل رقم فرناندو توريس وأندي كول، بتسجيل 63 هدفاً كرابع أسرع لاعب يسجل في أول 100 مباراة في الدوري الإنكليزي الممتاز بعد كل من الإنكليزي آلان شيرر 79 هدفاً، والهولندي رود فان نيستلروي 68 هدفاً، والأرجنتيني سيرجيو أغويرو 64 هدفاً.

وتخطى محمد الإيفواري يايا توريه الذي سجل 62 هدفاً في الدوري الإنكليزي الممتاز، كخامس اللاعبين الأفارقة بعد الإيفواري ديديه دروغبا 104 أهداف، والتوغولي إيمانويل أديبايور 97 هدفاً، النيجيري ياكوبو 95 هدفاً، وزميله السنغالي ساديو ماني 75 هدفاً.

وأصبح صلاح ثاني مصري يخوض 100 مباراة في البرميرليغ، بعد أحمد المحمدي الذي لعب 172 مباراة.

وبات بورنموث أكثر فريق تهتز شباكه في البرميرليغ بأهداف صلاح، حيث سجل سابع أهدافه.