السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

قتال الحزب تراجعي

راشد فايد
Bookmark
قتال الحزب تراجعي
قتال الحزب تراجعي
A+ A-
كل تحركات مناصري حركة "أمل" و"حزب الله" منذ "غزوهم" الأول لساحتي "رياض الصلح" و"الشهداء"، إلى اعتدائهم الأخير على جسر"الرينغ"، وبينهما الكثير من "صراخهم" المادي كإحراق قبضة الثورة، وتدمير خيم الثائرين، والإعتداءات الجسدية عليهم، والهتاف "شيعة... شيعة"، وتوقيع إسمي التنظيمين على جدران وسط بيروت، ليست جميعا سوى استجداء لاعتراف الثورة بهم كقوة تعادلها وعلى الضد منها، تماما كطفل يبكي لاستجلاب اهتمام البالغين حوله. فلقد اجتاحت الثورة الحزب والحركة معا، وتخطت هيمنتهما وتجاوزت قدرتهما على تخريبها، عندما شهرت الهوية اللبنانية الجامعة، ورمت الأحزاب في هوة الماضي، وشهرت سيفها على الجوع والفساد.منذ 7...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم