السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

الحريري يهادن "الثوار" أم ينتفض معهم؟

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
الحريري يهادن "الثوار" أم ينتفض معهم؟
الحريري يهادن "الثوار" أم ينتفض معهم؟
A+ A-
تربك التطوّرات السياسية الشارع اللبناني مجدّداً، مع تعاظم الخشية من تحوّل الهدف الذي حقّقته الانتفاضة الشعبية عقب استقالة الحكومة الى تسديدة في مرمى الذات. ويأتي ذلك بعد الغليان الذي شهده الشارع المؤيد للرئيس سعد الحريري، الرافض أن يدفع فاتورة الأيام الخمسة عشر من الاعتصامات وقطع الطرق، وأن يتلقّى بصدره "الطلقات" المخصّصة لـ"كلّن يعني كلّن". وقد شهدت المناطق السنية بعيد الاستقالة، تظاهرات ووقفات واحتجاجات من عكار شمالاً الى البقاع وبيروت، وهي اعتبرت بمثابة رسالة دعم الى الحريري، رفضاً لاستبعاده عن رئاسة الحكومة المقبلة. وبذلك، يكمن الاستحقاق الأساسي أمام أبناء الانتفاضة في فكّ شيفرة الحريري الجديدة، بعدما عُدّلت من "ورقة اصلاحية" الى حكومة جديدة. ويتطلب فكّ الشيفرة هذه المرّة اختيار معادلة من اثنتين: إما نظرية أن الحريري وجماهيره انضمّوا الى المنتفضين قلبا وقالبا ويريدون فعلاً الضغط للعودة الى رئاسة الحكومة وتحقيق مطالبهم، وإما أن ما يحصل اليوم هو شدّ عصب طائفي يعيد برمجة العقول بمشاركة أقطاب السلطة، وهي نظرية يتبناها البعض.أي نظرية هي الأقرب الى المعايير الواقعية؟ ما يمكن تأكيده، بحسب مقرّبين من "بيت الوسط"، أن الحريري كان صادقاً في استقالته التي نجمت عن عدم قدرته على تحمّل الضغوط،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم