الأشقر في ذكرى 5 شباط: رياح التكفير هبت والأشرفية لا تركع

في ذكرى الخامس من شباط 2006، استذكر مسعود الأشقر "غزوة الأشرفية" معتبراً ان هذا اليوم الذي شكل وصمة عار للقيمين عليه والمغطين لهم في الاعتداء على المقدسات والممتلكات.

ورأى الأشقر انه، "وفي الوقت الذي يشهد لبنان والمحيط تصاعد التكفير ورفض الآخر ومحاولة القضاء على كل ما هو مختلف، وبينما لا تزال معلولا وراهباتها ضحية التعدي والخطف، وفي حين لا يزال مصير المطرانين بولس يازجي ويوحنا ابرهيم مجهولاً، فإن رياح الإلغاء حاولت ان تهب منذ 8 سنوات على الأشرفية التي لم تركع يوماً امام اي غاز، ولم تقفل بابها يوما امام كل من يدخلها بسلام".
وجدد في المناسبة التشديد على ان "لبنان لا يبقى ويستمر الا بمد جسور التواصل بين جميع مكوناته، وبإحترام حق الاختلاف فيه والتعددية الفكرية والدينية والسياسية التي تبقى مصدر غناه وتنوعه وفرادته في الشرق والعالم".
وأكد ان المسيحيين و"إذ يتمسكون بتاريخهم ووجودهم وهويتهم، يشددون على إرادة العيش معا في وطن سيد حر مستقل، يتساوى فيه الجميع، تحت سقف القانون والدستور".