روسيا تملك سلاحاً "ليس عند أحد مثله"... هل تمنع التعزيزات الأميركية إلى السعودية هجمات الدرونز؟

وكانت الولايات المتحدة قد بدأت إرسال تعزيزات عسكرية إلى قاعدة الأمير سلطان بشرق السعودية خلال حزيران الماضي، عقب تصاعد التوتر بالخليج بين طهران وواشنطن على خلفية الهجوم على ناقلتي نفط، وإسقاط إيران طائرة أميركية مسيرة.ونشرت واشنطن مئات من الجنود للتمهيد لاستقبال وتشغيل بطارية نظام الدفاع الجوي "باتريوت"، وتطوير مدرج للطائرات استعداداً لوصول قاذفات مقاتلة إلى قاعدة الأمير سلطان الجوية.وكانت تلك المرة الأولى التي يرسل فيها جنود أميركيون للمملكة منذ انسحابهم منها في آب 2003.ومع ذلك، زادت طهران تحرشاتها ضد ناقلات نفط غربية في الخليج، وواجهت المملكة سلسلة هجمات بطائرات مسيرة استهدفت مطارات ومنشآت نفطية، كان أكبرها في 14 أيلول عل منشآتي نفط تابعتين لشركة أرامكو هزت الأسعار في أسواق النفط، بعد تسببها بخفض منتجات الشركة السعودية إلى النصف قبل أن تعلن السلطات إعادة الإنتاج إلى وضعه الطبيعي. ووجهت واشنطن أصابع الاتهام إلى إيران في الوقوف وراء هذه الهجمات.وجاء إعلان الانتشار العسكري الأميركي الأخير بعد تعرض ناقلة نفط إيرانية الجمعة لضربتين يشتبه بأنهما صاروخيتان قبالة سواحل السعودية، وفق الشركة المالكة لها. وأفاد مسؤولون أميركيون أنهم اضطلعوا على التقارير عن الهجوم، لكنهم لفتوا إلى أنه ليس واضحاً ما اذا كانت صحيحة.وإلى القوات والبطاريات الصاروخية والمقاتلات النفاثة، قال البنتاغون إنه ينشر سرباً من مقاتلات يمكنه...