السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

إصابة ميسي تعكّر فوز برشلونة

المصدر: "أ ف ب"
إصابة ميسي تعكّر فوز برشلونة
إصابة ميسي تعكّر فوز برشلونة
A+ A-

عوّض #برشلونة حامل اللقب خسارته أمام غرناطة، بفوز على ضيفه #فياريال 2-1، في مباراة شهدت مشاركة قائده الأرجنتيني #ليونيل_ميسي كأساسي للمرة الأولى هذا الموسم، قبل أن يخرج مصاباً مجدداً، في المرحلة السادسة من الدوري الإسباني لكرة القدم، التي شهدت تصدر غرناطة بشكل موقت.

وغاب ميسي، الذي اختير الإثنين أفضل لاعب في العالم في حفل الجوائز السنوية للاتحاد الدولي (فيفا)، عن المباريات الأربع الأولى لفريقه هذا الموسم في الليغا، بسبب إصابة في ربلة الساق اليمنى تعرض لها في الحصة التدريبية الأولى بعد الإجازة الصيفية.

لكن ميسي شارك كبديل في المرحلة الماضية ضد غرناطة، من دون أن يتمكن من إنقاذ فريقه بطل الموسمين الماضيين من الخسارة بثنائية نظيفة، كانت الثانية له هذا الموسم.

ودخل برشلونة مباراة الثلثاء على ملعب كامب نو بشهية الراغب في التعويض، لا سيما مع مشاركة ميسي كأساسي، ووجود الجناح الفرنسي عثمان ديمبيلي على دكة البدلاء عائداً من إصابة أبعدته لنحو شهر أيضاً.

كما منحت عودة ميسي، مدرب الفريق إرنستو فالفيردي فرصة الدفع بثلاثي خط الهجوم ميسي والفرنسي أنطوان غريزمان والأوروغواياني لويس سواريز معاً في التشكيلة الأساسية.

وبدت النجاعة الهجومية لبرشلونة من البداية، فتمكن من التقدم بثنائية نظيفة في ربع ساعة فقط، معولا على الروح التي أعاد ميسي بثها.

ومنح الأرجنتيني تمريرة الهدف الأول، إذ نفذ ركنية من على الجهة اليمنى نحو القائم القريب، تابعها غريزمان برأسه ارتدت من أسفل العارضة إلى شباك الحارس سيرجيو أسينخو (6). ولم تمض 10 دقائق حتى هز البرازيلي أرتور شباك أسينخيو مجدداً، وذلك بهدف رائع بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء اخترقت الزاوية العليا اليمنى للمرمى (15).

ميسي خارج الملعب

وسريعا، تحول اطمئنان برشلونة لعودة ميسي إلى صفوفه وقيامه بهوايته المفضلة باختراق دفاعات الخصم ومراوغة لاعبيه، الى قلق مع انسحاب القائد الأرجنتيني الى خارج الملعب لتلقي علاج طبي مع اقتراب زمن المباراة من علامة الـ30 دقيقة.

وأمضى الأرجنتيني (32 عاماً) دقائق عدة يتلقى علاجا بدا أنه لإصابة عضلية على مستوى الفخذ الأيسر، قبل أن يعود الى المستطيل الأخضر على وقع تشجيع أنصار فريق "بلاوغرانا".

لكن ما كان يخشاه المشجعون تحقق مع عودة اللاعبين من استراحة الشوطين، إذ دخل ديمبيلي أرض الملعب بدلا من ميسي، ليضاف ذلك الى واقع أن فياريال قلص الفارق قبل نهاية الشوط الأول، بتسديدة صاروخية رائعة من قائده سانتي كازورلا من خارج المنطقة (44).

وبدا تأثير غياب ميسي واضحا على هجوم برشلونة، لا سيما في ظل الأداء المتواضع لسواريز. واستغل فياريال تضعضع الفريق الكاتالوني، لاسيما دفاعيا، ليهدد مرمى الحارس الألماني مارك-أندريه تير شتيغن أكثر من مرة، لاسيما بتسديدة بعيدة من البديل موي غوميز (69).

ولم يتحرك هجوم برشلونة سوى بعد دخول أنسو فاتي (16 عاما) بدلا من سواريز في الدقيقة 78، إذ اعتمد بشكل كبير على موهبته الفائقة في المراوغة لاختراق دفاع فياريال، مهددا المرمى بتسديدة قرب القائم الأيسر بعد لحظات من دخوله، واكتساب ركلة حرة على حافة المنطقة في الدقيقة 89، نفذها المدافع جيرار بيكيه خطرة نحو المرمى، لكن أبعدها أسنخيو.

وختم غريزمان المحاولات بتسديدة استعراضية (90+3) علت العارضة.

وبهذا الفوز، تقدم برشلونة الى المركز الرابع برصيد 10 نقاط، وبفارق نقطة عن الثلاثي غرناطة، أتلتيك بلباو، وريال مدريد.

غرناطة يكتفي بنقطة

وفشل غرناطة في البناء على المفاجأة التي حققها في المرحلة الماضية ضد ضيفه الكاتالوني، واكتفى بالتعادل مع مضيفه بلد الوليد 1-1.

على رغم ذلك، تمكن غرناطة من العودة بشكل موقت إلى صدارة الترتيب برصيد 11 نقطة، بفارق الأهداف عن أتلتيك بلباو وريال مدريد، قبل حلول الأول ضيفاً على ليغانيس الأخير، واستضافة الثاني لأوساسونا.

وفي مباراة أخرى، حقق ريال بيتيس فوزا مريحا على ضيفه ليفانتي 3-1.

وعلى رغم تأخره بداية بهدف البرتغالي هرناني (7)، رد بيتيس بثلاثة أهداف يعود الفضل الأكبر فيها الى لورنزو مورون (لورن)، الذي سجل هدفين (45+3 و48)، وبورخا إيغليسياس (67).

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم