الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

شبح قبرشمون هل يطارد الجبل مجدّداً؟

مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
شبح قبرشمون هل يطارد الجبل مجدّداً؟
شبح قبرشمون هل يطارد الجبل مجدّداً؟
A+ A-
يذكر المعجبون بشخص رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، كيف أنّه انهى الحلقة الأخيرة من قضية البساتين - قبرشمون، في جانبها السياسي، بمرور سيّارته وهو يقودها على أعين المارة الذين احتشدوا يرمون السلام، في البقعة نفسها التي حُكي كثيراً أنها "صنّارة" تهدّد مستقبل زعيم المختارة السياسي كما الأمني. ويبدو أن الإخراج الموفّق للواقعة، كان بمثابة نهاية جزء أوّل فقط، وأن عبارة "يتبع" مكتوبة اخراجياً، والى اللقاء في جزءٍ ثانٍ، يُطرح فيه سؤال جائز: هل عاد شبح قبرشمون ليطارد جنبلاط مجدّداً؟ هذا السؤال استدعته عوامل مستجدّة، أبرزها الأجواء المتناقلة في البيئة التقدمية عن منحى القضية، وصولاً الى العصفور "التويتري" الجنبلاطي الذي نفش ريش الاستعداد للمواجهات في أكثر من مجال.الانطباعات الدقيقة التي تنقلها "النهار" عن أوساط سياسية مواكبة للملف، تؤكّد أن لا رغبة في التسرع باستخلاص العبر النهائية، لكن ثمة إشارات غير مطمئنة تتلقّفها مصادر عدة في الحزب التقدمي و"اللقاء الديموقراطي" ما دفعها إلى توجيه رسائل وتغريدات ومقاطع من خطابات، تنبّه فيها إلى الوضع غير الطبيعي القائم بعدما تمّت "المصارحات والمصالحات". وتتوزع تقديرات الأوساط بين أن "ثمة أفرقاء من ضمن الفريق الآخر، لم يرتاحوا للاتفاق الحاصل، وهم ما زالوا يحاولون التأثير على سير التحقيقات من جهة، وعلى مناخ العلاقة عموما"، مع التشديد على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم