السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

غوارديولا يطارد حلم لقبه القاري الثالث

المصدر: "أ ف ب"
غوارديولا يطارد حلم لقبه القاري الثالث
غوارديولا يطارد حلم لقبه القاري الثالث
A+ A-

يدرك المدير الفني لـ #مانشستر_سيتي الإسباني جوسيب غوارديولا أن تخليد اسمه في ذاكرة النادي الإنكليزي يمر عبر تحقيق حلم الفوز بمسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، والتي يستهل مشواره القاري فيها ضيفاً على شاختار دانييتسك الأوكراني، اليوم الأربعاء، ضمن منافسات المجموعة الثالثة لدور المجموعات.

هيمن سيتي على الكرة الإنكليزية منذ أن تولى غوارديولا منصبه في عام 2016، ففاز بالدوري الممتاز عامي 2018 و2019 وبالكأس المحلية عام 2019، وبكأس رابطة الأندية المحترفة مرتين. غير أن نتائج المدرب الإسباني على الساحة الأوروبية لم ترق الى الآمال المرجوة.

وتبقى أفضل نتيجة لسيتي في دوري الأبطال مع سلف غوارديولا مانويل بيليغريني، حيث بلغ الدور نصف النهائي في الموسم الأخير للمدرب التشيلي (2015-2016).

ولا يقتصر التعثر الأوروبي لغوارديولا على سيتي، بل فشل في إحراز اللقب في ثلاثة مواسم أمضاها مع بايرن ميونيخ الألماني (2013-2016). ولا يزال المدرب الكاتالوني باحثا عن إضافة لقب قاري ثالث إلى رصيده، بعدما رفع مرتين مع برشلونة الكأس ذات الأذنين الكبيرتين (2009 و2011) في فترة ذهبية للنادي بإشرافه (2008- 2012).

ويعيب البعض على غوارديولا بأن إنجازاته في دوري الأبطال ارتبطت بنجم برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي، فانتقدوا المدرب (48 عاماً) على عدم قدرته على تحقيق الانجازات ذاتها مع سيتي من دون "البرغوث"، كي يخلد اسمه في تاريخ النادي.

ولم تكن حملات الـ"سيتيزنس" في المسابقة القارية هادئة، فالموسم الماضي خرج الفريق بصعوبة أمام مواطنه توتنهام في ربع النهائي، بعد خسارة في لندن ذهابا 0-1، وفوز غير كافٍ إيابا 4-3، في مباراة مثيرة شهدت إلغاء هدف له في الثواني الأخيرة.

وفي الموسم ما قبل الماضي عاقب ليفربول مواطنه سيتي في الدور ربع النهائي (فاز بثلاثية نظيفة ذهابا و2-1 إيابا)، بينما حقق موناكو مفاجأة من العيار الثقيل بإخراجه سيتي في دور الـ 16 خلال الموسم الأول لغوارديولا في الإدارة الفنية (فاز سيتي 5-3 ذهابا وخسر 1-3 إيابا).

يرى البعض أن غوارديولا يعاني على الصعيد القاري، بعدما فشل عند عتبة الدور نصف النهائي 5 مرات (2 مع برشلونة و3 مع بايرن ميونيخ)، وتحديدا منذ عام 2011 عندما قدم ميسي أداء رائعا في نهائي ويمبلي أمام مانشستر يونايتد الانكليزي توجه بالفوز 3-1.

وتبقى تلك الأمسية ذكرى الفوز الأخير للمدرب الإسباني، الذي يشاهد تسارع عقارب الساعة في مهمة الفوز بالكأس القارية للمرة الثالثة في مسيرته، بعدما واجه فريقه إمكانية فرض عقوبات عليه من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" على خلفية خرقه لقواعد اللعب المالي النظيف.

وسترخي البداية الصعبة لسيتي في الدوري بظلالها على انطلاقته الأوروبية، فرجال المدرب الاسباني تعرضوا لخسارة مفاجئة أمام نوريتش 2-3 في المرحلة الخامسة السبت، هي الأولى لهم في الدوري الممتاز منذ كانون الثاني 2019، والأولى أمام فريق صاعد حديثا الى دوري الأضواء في عهد غوارديولا.

ويتأخر سيتي الذي يفتقد لجهود مدافعه الفرنسي إيمريك لابورت بسبب الاصابة، بفارق 5 نقاط عن المتصدر ليفربول بطل أوروبا، علماً أن الأخير كان قد طارده في الموسم الماضي في سباق حبس الأنفاس حتى الامتار الاخيرة للدوري المحلي، وانتهى بتتويج سيتي بفارق نقطة يتيمة.

يبدو سيتي على الورق المرشح الأبرز لتصدر مجموعته، بعدما أوقعته القرعة مع فرق سهلة نسبيا، فإلى جانب شاختار دانييتسك سيواجه أيضا أتالانتا الإيطالي المشارك للمرة الأولى، ودينامو زغرب الكرواتي.

ويصر غوارديولا على أن لاعبيه سيعيدون الفريق الى المقدمة برغم افتقادهم لجهود لابورت، مجدداً ثقته بهم.

وقال بعد مباراة نوريتش: "إذا كنت تعتقد اليوم انه لدي شكوك في فريقي لأننا خسرنا مباراة. لقد منحوني كل مكانتي في إنكلترا".

وتابع في إشارة إلى الانتقادات التي طالته في بداياته في انكلترا "في الموسم الأول كنت غوارديولا المزور، فروديولا. اللاعبون هم الذين منحوني المكانة التي أحظى بها في مختلف أنحاء العالم كمدرب جيد".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم