الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

استعدادات مونديال 2022 تسير بنجاح... ما مصير كأس القارات في قطر؟

المصدر: "النهار"
عبدالناصر حرب
استعدادات مونديال 2022 تسير بنجاح... ما مصير كأس القارات في قطر؟
استعدادات مونديال 2022 تسير بنجاح... ما مصير كأس القارات في قطر؟
A+ A-

هل ستقام #كأس_القارات 2021 في #قطر أم لا؟

حتى اللحظة لا وجود لكأس القارات في قطر، خصوصاً أن الاتحاد الدولي لكرة القدم أكد لحظة إعلانه عن استضافة الدولة العربية لمونديال الأندية 2019 و2020، أن ذلك سيكون للوقوف على جهوزيتها لاستضافة الحدث العالمي.

ومنح "فيفا" قطر شرف استضافة مونديال الأندية عامي 2019 و2020 بمشاركة 7 أندية، تمهيداً لاستضافتها أول مونديال في الشرق الأوسط عام 2022.

وستكون النسختان المقبلتان بمشاركة 7 أندية بمثابة اختبارات قيمة للفترة التي تسبق مونديال 2022، وأكثر من ذلك لأن توقيتها، عادة نحو مطلع كانون الأول، يتوافق مع النسخة المقبلة لكأس العالم، ما يسمح للاختبار بظل ظروف مناخية مماثلة.

وكان مجلس "فيفا" قرر في آذار الماضي توسيع البطولة لتشمل 24 فريقاً اعتباراً من عام 2021 بدلاً من 7 في الصيغة الحالية لها، على أن تقام كل 4 سنوات وليس كل عام كما هي الحال في الوقت الحالي.

ومن المعروف أن كأس القارات هي فرصة للوقوف على جهوزية الدولة لاستضافة المونديال، خصوصاً أنها تسبق هذا الحدث بعام واحد.

وما يزيد من فرصة إلغاء كأس القارات 2021، قرار الاتحاد الدولي بإقامة نسخة تجريبية لمونديال الأندية بين 17 حزيران و4 تموز 2021 (وهو تاريخ إقامة كأس القارات عادة).

وذكر الاتحاد الدولي أنه في ما يتعلق بنسخة 2021: "ستقوم إدارة فيفا بتحليل واجراء مقاربة مسبقة للمضيفين المحتملين، قبل الاجتماع المقبل لمجلسه في شنغهاي الصينية في 23 و24 تشرين الأول"، وتالياً، فإن هذا الشهر يتوقع أن يتخذ فيه القرار الرسمي والنهائي.

بطولة بديلة لكأس القارات؟

يبدو أن عدم إقامة كأس القارات في قطر سيكون القرار النهائي، إذ إن الصعوبة ستكون في عدم إمكان جدولة البطولات في مختلف أنحاء العالم لعامين متتاليين، لا سيما وأن مونديال 2022 سيقام في الشتاء (من 21 تشرين الثاني إلى 18 كانون الأول، بدلاً من الصيف، بسبب درجات الحرارة العالية جداً في الدولة الخليجية).

ويتوقّع أن تختار قطر البلد المضيف لكأس القارات (في حال استمرار هذه البطولة) بالتنسيق مع الاتحاد الدولي، مع إمكان استضافة بطولة بديلة في 2021.

رؤية رياضية – سياحية – عائلية

زاد الحماس القطري كثيراً مقارنة بالسنوات الماضية، مع اقتراب موعد المونديال، فرغم أن المسؤولية أصبحت تكبر والوقت يضيق، إلا أن الثقة الكبيرة لدى اللجنة العليا للمشاريع والإرث يجعل الأمور أسهل عليها.

وتسير تحضيرات قطر بالشكل المطلوب لاستضافة الحدث المرتقب في الشرق الأوسط (للمرة الأولى في دولة عربية)، خصوصاً أن المهمة لن تقف عند هذا الحدث، بل الأهم الحفاظ على هذا الإنجاز بهدف استضافة المزيد من الأحداث الرياضية.

ولا شك في أن رؤية قطر منذ الحصول على شرف تنظيم المونديال، كانت واضحة، لا سيما مع استضافة أحداث رياضية عدة، أبرزها سيكون مونديال ألعاب القوى خلال أيلول الحالي.

وتهدف قطر من خلال كأس العالم 2022 التأكيد على أنها أصبحت دولة "سياحية – رياضية – عائلية"، فالأهم استقطاب العائلات من مختلف أنحاء العالم، كما يحصل تماماً حالياً، حيث وجود مستشفى "سبيتار" الأول من نوعه في منطقة الخليج، المتخصص في الطب الرياضي وجراحة العظام، والذي يوفر خدمات طبية شاملة ورفيعة المستوى، وبأعلى معايير الجودة العالمية لعلاج الإصابات الرياضية.

الملاعب جاهزة

بدأت قطر بالكشف عن الملاعب الجاهزة لاستضافة المونديال، فأولها كان استاد خليفة الدولي في أيار 2017.

الوكرة، الذي صممته المعمارية العراقية البريطانية الراحلة زها حديد، ثاني ملعب يدشّن من الملاعب الثمانية المقرر أن تستضيف نهائيات المونديال، بعد استاد خليفة، الذي خضع لعملية تأهيل وتطوير وأعيد افتتاحه في نهائي كأس الأمير عام 2017، ثم دشّن استاد الوكرة أول ملعب بني بالكامل لاستضافة كأس العالم، قبيل صافرة بداية المباراة النهائية لمسابقة كأس الأمير بين السد والدحيل، في أيار 2019.

وقبل نحو 3 سنوات ونصف السنة من موعد انطلاق المونديال، تكون قطر قد أنجزت بشكل كامل ملعبين من الثمانية المقرر أن تستضيف مباريات البطولة، ومن المتوقع تدشين ملعبي البيت في مدينة الخور والريان قبل نهاية العام الحالي.

وسينضم استاد البيت والريان إلى الوكرة واستاد خليفة والمدينة التعليمية، والثمامة، ورأس أبو عبود، إضافة إلى استاد لوسيل، الذي يتم بناؤه حالياً لاستضافة مباراتي الافتتاح والنهائي.

[email protected]

Twitter: @abedharb2

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم