عدم حصر الرد بالجيش مشكلة للبنان؟

كشف وزراء ان لبنان حصل على ضمانات قدمتها الولايات المتحدة الاميركية اثر اتصالات اجرتها مع اسرائيل بان الاخيرة لا تسعى الى حرب راهنا مع لبنان في مقابل الضمانات التي قدمها لبنان اثر اتصالات اجراها رئيس الحكومة سعد الحريري مع مسؤولي "حزب الله" وقبيل لقائه سفراء مجموعة الدول الخمس الكبرى من ان لبنان لا يسعى الى حرب مع اسرائيل. لكن هذا لم يمنع هؤلاء من الجزم بان الحزب سيعمل على توجيه ضربة لاسرائيل ايا تكن طبيعتها على الا ترقى الى احتمال ان تؤدي الى رد مع الاخذ في الاعتبار امرين احدهما رغبة الحزب في الانتقام للعنصرين اللذين قتلا في الغارة الاسرائيلية قرب دمشق باعتبار ان هذا يثقل على الامين العام للحزب والثاني الا يؤدي اي رد الى حرب يمكن ان تجر الويلات على لبنان ولو ان اسرائيل ستمنى باضرار كبيرة. ومع انه تبقى طبيعة ضمان رد فعل محدود او غياب رد فعل من اسرائيل امرا مجهولا، هناك ارباك طاول اداء المسؤولين بدءا من واقع الاقرار بان اجزاء الطائرتين اللتين وقعتا وكانت احداهما تحمل متفجرات بحسب المعلومات التي توافرت قد تسلمها الحزب واخضعها للتحليل قبل ان يسلم جزءا منها على ان يسلم الاجزاء الاخرى لاحقا او ما تبقى منها بحيث لن تترك للاجهزة الامنية اللبنانية ما يكفي من اجل تحليل المعلومات التي يمكن...