السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

اللافتة التي سبّبت جدلاً... "حزب الله" يتبرّأ منها

اللافتة التي سبّبت جدلاً... "حزب الله" يتبرّأ منها
اللافتة التي سبّبت جدلاً... "حزب الله" يتبرّأ منها
A+ A-

تمّ التداول على مواقع التواصل الاجتماعي وفي شكل واسع لصورة القائد العسكري لـ"حزب الله" عماد مغنية الذي تعرّض لعملية اغتيال في 12 شباط من العام 2008. الصورة المنتشرة عبارة عن لافتة كبيرة عمد إلى تعليقها أشخاص في منطقة الشرقية الجنوبية، ظهر فيها مغنية وفي الخلفية صورة مؤسس الجمهورية الإسلامية الخميني، أُرفق أسفلها هاشتاغ تضمّن عبارة "أبانا الذي في السماوات"، وهي ما تسبّبت بجدل كبير على منصات مواقع التواصل الاجتماعي.

مصدر إعلامي في "حزب الله" أكد لـ"النهار" أن "لا علاقة لنا بالموضوع جملة وتفصيلاً، والحزب يرفض أي إساءة لأي من الأديان السماوية كافة ولا يسمح بالتعرّض لها"، لافتاً إلى أنّ "الحزب عمد فوراً إلى التحرّك بالتنسيق مع الجهات الرسمية والبلدية لإزالة اللوحة".

ولاحقاً غرد مراسل قناة "المنار" عبر "تويتر" قائلاً: "هي صورة واحدة رُفعت على شرفة منزلٍ في بلدتي الشرقية، كان القصد منها عفوياً من أحد أبناء البلدة عندما كتب #أبانا_الذي_في_السماوات بمعناها الروحي من دون قصد الإساءة أبداً ..تمت معالجة الخطأ في الهاشتاغ وأصبح #أنا_اسمي_فلسطين".


وصدر عن مدير مركز الكاثوليكي للإعلام البيان الآتي:

"بعد انتشار صورة لأحد رموز شهداء المقاومة مع الإمام الخميني، حاملة هاشتاغ "أبانا الذي في السماوات" على وسائل التواصل الاجتماعي، تابع مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الخوري عبده أبو كسم هذا الأمر مع قيادة "حزب الله" والوزير محمود قماطي، الذين بدورهم استغربوا هذا الموضوع واعتبروه عملا فرديا من أحد المواطنين الذي قام برفع هذه الصورة في بلدة الشرقية. وقد بادروا إلى معالجة المسألة، وإزالة العبارة الدينية، مؤكدين احترامهم لكل المقدسات بما فيها المسيحية.

وأعربوا عن اعتذارهم عن هذا العمل غير المقصود. وعبروا عن تقديرهم واحترامهم لغبطة البطريرك مار بشاره بطرس الراعي وسيادة رئيس اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام المطران بولس مطر. فاقتضى التوضيح". 







الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم