السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

أما وقد خرجنا من "قبرشمون"... فكيف نخرج من المقبرة؟

النائب فريد البستاني
Bookmark
أما وقد خرجنا من "قبرشمون"... فكيف نخرج من المقبرة؟
أما وقد خرجنا من "قبرشمون"... فكيف نخرج من المقبرة؟
A+ A-
ظلمت البلدة الجبلية الهادئة في قضاء عاليه من بوابة الربط بين إسمها "قبرشمون" وبين الحادثة الدموية التي أودت بحياة شابين من مرافقي الوزير صالح الغريب، وجاءت الأيام الأربعون التي أعقبت الحادث وما رافقها من شلل حكومي وقلق شعبي وتدهور مالي وإقتصادي لتقول اننا ندخل القبر فعلاً وربما نتخذ مكان إقامة في المقبرة. فقد كشفت الأحداث أن الوضع الهش الذي يحكم العلاقات السياسية، والضوابط التي تفرضها السياسة على أداء المؤسسات الأمنية والقضائية، تستدعي القلق على مستقبل الإستقرار السياسي والأمني والإقتصادي مع أي حادث تشهده منطقة لبنانية حساسة كمنطقة الجبل.العبرة الآن ليست بالإحتفال بالخروج من "قبرشمون" بل بتفادي الإقامة في المقبرة، أي بأخذ الدروس التي تمنع تكرار ما حدث، سواء من أحداث دموية أو من تداعيات أظهرت العجز عن وضعها تحت السيطرة وعدم كفاية الأطر القانونية ما لم تدعمها السياسة لجعل الإستقرار ثابتاً وراسخاً...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم