السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

محتجّو هونغ كونغ يتجمعون في المطار... "شرح" سبب التظاهرات للسيّاح

المصدر: "أ ف ب"
محتجّو هونغ كونغ يتجمعون في المطار... "شرح" سبب التظاهرات للسيّاح
محتجّو هونغ كونغ يتجمعون في المطار... "شرح" سبب التظاهرات للسيّاح
A+ A-

تجمّع مئات من المحتجين في #هونغ_كونغ بمن فيهم مضيفون في قاعة الوصول في المطار، اليوم، لـ"شرح" سبب التظاهرات غير المسبوقة التي تشهدها حاليا البلاد، للسياح.

وعادة تعجّ قاعة الوصول بأصدقاء وأقارب ينتظرون زواراً في أحد المطارات الأكثر حركة في العالم.

لكن كان في استقبال القادمين الجمعة محتجون يرددون شعارات معادية للحكومة يرفعون يافطات ويوزعون مناشير.

وهذا التجمع المحاولة الأخيرة لإبقاء الضغط على قادة هونغ كونغ الموالين لبيجينغ بعد سبعة أسابيع من تظاهرات سلمية أعقبتها مواجهات عنيفة.

واندلعت التظاهرات للتعبير عن رفض مشروع قانون مثير للجدل يسمح بتسليم مطلوبين إلى #الصين القارية، لكنها تطورت للمطالبة باصلاحات ديموقراطية أوسع.

وقال المنظمون أنّ تظاهرة المطار فرصة لاطلاع الوافدين على الوضع السياسي غير المستقر، بخاصةٍ من الصين القارية حيث الرقابة الاعلامية شديدة.

وفي بيجينغ، يشير الاعلام إلى أنّ التظاهرات عنيفة وهي مخطط مموّل من الخارج لزعزعة استقرار الصين القارية، ويسعى المحتجون إلى تصحيح هذه الأنباء.

واستخدمت مجموعة من المحتجين شاشة تلفزيون لنشر نسخة هزلية من شريط اجراءات السلامة يفصل مطالبهم ويحذّر من تظاهرات في المدينة.

كما رفع آخرون يافطات "تحذير للسياح" يفصل كيف أطلقت قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين في حين اعتدت عصابات موالية للحكومة على متظاهرين ونقل 45 منهم إلى المستشفى.

من جهتها، وصلت المضيفة ميريل يونغ (29 عاما) من رحلة وانضمت إلى المتظاهرين.

وقالت: "من المهم الوصول الى المطار واطلاع الأجانب على ما يحصل في هونغ كونغ"، مشددةً على ضرورة التحقق من أنً الرأي العام في الصين يعلم بالتظاهرات".

وأضافت أنّهم "يجهلون الواقع ويحصلون على معلومات من جانب واحد. يظنون أن أي شخص يشارك في التظاهرات مشاغب أو يروج لاستقلال هونغ كونغ".

بدورها، أشارت يوكو تسانغ (29 عاما) إلى أنّه كلما سافرت أكثر حول العالم بسبب وظيفتها كلما ثمنّت الحريات في هونغ كونغ التي باتت في رأيها معرضة للخطر، مضيفةً: "أينما ذهبنا ستبقى جذورنا في هونغ كونغ. علينا المشاركة في التظاهرات أثناء الوقت المتاح إن قبل العمل أو بعده".

كما أعلن اتحاد المضيفين في شركة "كاثاي باسيفيك" دعمه للتظاهرات وشجع أعضاء في الانضمام إليها وانتقد الاعلام الصيني هذا الموقف.

وقال الاتحاد عبر "فايسبوك": "نأسف لأداء رئيسة حكومة هونغ كونغ كاري لام التي تحاول فقط خداع الشعب"، مشيراً إلى أنّ "هدفنا التظاهر سلميا واطلاع الناس في العالم على الأحداث الأخيرة التي شهدتها هونغ كونغ".

وتستعد هونغ كونغ لتظاهرات في نهاية الاسبوع واحتمال وقوع صدامات.

وحظّرت الشرطة تظاهرة مقررة، غداً السبت، للتنديد بعصابة انهالت بالضرب على متظاهرين في بلدة يوين لونغ الريفية قرب الحدود الصينية.

غير أنّ المنتديات والقنوات التي يستخدمها النشطاء للتواصل فيما بينهم، تشير إلى عزم الناس المشاركة في التظاهرة.

وتمّت الدعوة إلى تظاهرة الأحد يتوقع أن تنتهي أمام مكتب الارتباط، الذي تم رشقه بالبيض في نهاية الأسبوع الماضي قبل أن تستخدم الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاط لتفريق المتظاهرين.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم