الأربعاء - 15 أيار 2024

إعلان

توتّر في باب العامود بالقدس قبل "مسيرة الأعلام": مواجهات بين مستوطنين وفلسطينيّين وغاز مسيّل للدموع (صور وفيديو)

المصدر: النهار- أ ف ب- رويترز
اشتباكات بين قوات الأمن الإسرائيلية ومتظاهرين فلسطينيين بينما كان إسرائيليون يشاركون في مسيرة الاعلام في البلدة القديمة بالقدس (29 ايار 2022، أ ف ب).
اشتباكات بين قوات الأمن الإسرائيلية ومتظاهرين فلسطينيين بينما كان إسرائيليون يشاركون في مسيرة الاعلام في البلدة القديمة بالقدس (29 ايار 2022، أ ف ب).
A+ A-
تصاعد التوتر في باب العامود في القدس قبيل "مسيرة الأعلام" التي ينظمها الإسرائيليون سنويا في ذكرى احتلال الشطر الشرقي من المدينة، اليوم الأحد، في وقت وقعت مواجهات بين مستوطنين وفلسطينيين في البلدة القديمة بالقدس، وفقا لما أوردت قناة "الجزيرة". 
 
وافادت ان "مستوطنين في باحات الأقصى يرفعون أسلحة نارية في وجه مصورين يغطون اقتحام الأقصى"، بينما أصيب فلسطينيين من جراء إطلاق الغاز المسيل للدموع في باب العامود.
 
واعلن الهلال الأحمر الفلسطيني تسجيل "إصابات عدّة بين الفلسطينيّين من جراء اعتداءات المستوطنين وشرطة الاحتلال في القدس المحتلة". وقال إن "شرطة الاحتلال اعتدت بالضرب على طواقمنا في محيط باب العامود خلال محاولتنا إسعاف مصاب".
 
وأفاد أنه "قدّم إسعافات الى 15 فلسطينيا أصيبوا في القدس المحتلة، 4 منهم نقلوا الى المستشفيات". 
 
 
أ ف ب
أ ف ب
أ ف ب
 
أ ف ب
وذكرت قناة "الجزيرة" أن "قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتقلت أحد المصابين وأحد المسعفين الفلسطينيين من منطقة باب الساهرة في القدس". 
 
وقد بدا الوضع متشنجا، صباح الأحد، في البلدة القديمة في القدس، بينما انتشرت القوى الأمنية بكثافة في نقاط مختلفة من القدس الشرقية، قبل ساعات من "مسيرة الأعلام"، التي تثير الخشية من تصعيد جديد، على ما ذكرت وكالة فرانس برس. 
 
وزار النائب الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتامار بن غفير باحة المسجد الأقصى حيث شوهدت أيضا مجموعة كبيرة من اليهود الذين كانوا يهتفون لإسرائيل ويغنون.
 
وقد اشتبكت الشرطة الإسرائيلية مع فلسطينيين متحصنين داخل المسجد الأقصى بينما زار مئات اليهود الحرم القدسي قبل مسيرة الاعلام المثيرة للجدل.
 
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أن "مجموعة صغيرة من مثيري الشغب تحصنّوا داخل المسجد (القِبلي) وألقوا حجارة كبيرة في اتجاه قوات الشرطة الإسرائيلية"، مضيفة أنها "تعمل في المكان".

وفي الحي الإسلامي من المدينة القديمة، أقفل معظم التجار أبواب محالهم، ولم يخرج السكان الى الشارع.

وشاهد صحافي في وكالة فرانس برس شبانا إسرائيليين يرددون هتافات ويغنون ويرقصون ملوّحين بأعلام إسرائيلية.
 
وتنظم مسيرة الاعلام سنويا في "يوم القدس" الذي تحيي فيه إسرائيل ذكرى "توحيد القدس" واحتلالها للشطر الشرقي منها خلال حرب 1967، والذي ضمته لاحقا في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
 
وحذّرت الفصائل الفلسطينية مجددا هذه السنة من "اقتحام المسجد الأقصى" من جانب المشاركين في المسيرة، وأعلنت "الاستنفار العام".
 
و اعتبر الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم الأحد أن مسيرة الأعلام ما هي إلا "استفزاز حقيقي وكبير لشعبنا... وعبث بصواعق تفجير سبق ان تسببت في إشعال معركة سيف القدس"، في إشارة الى حرب غزة الأخيرة. 
 
من جهته، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت قبول أي تغييرات على الرغم من دعوات بعض حلفائه في الائتلاف لإعادة التفكير في المسيرة.

وقال "التلويح بالعلم الإسرائيلي في عاصمة إسرائيل مقبول تماما... أطلب من المشاركين الاحتفال بطريقة مسؤولة وكريمة".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم