السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

الاستشارات النيابية في بعبدا: الحريري رئيساً مكلّفاً بـ65 صوتاً (صور وفيديو)

المصدر: "النهار"
الرئيس سعد الحريري في قصر بعبدا (نبيل اسماعيل).
الرئيس سعد الحريري في قصر بعبدا (نبيل اسماعيل).
A+ A-
 
بعد تأجيل للاستشارات النيابية الأسبوع الماضي، ووسط مخاوف من إفشال المبادرة الفرنسية والعودة إلى الفراغ في كرسي الرئاسة الثانية، نجحت الكتل النيابية، اليوم، في تكليف الرئيس سعد الحريري لتأليف الحكومة المقبلة.
 
وخلال الاستشارات النيابية الملزمة، التي انطلقت صباح اليوم برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون، كُلّف الحريري بتأليف الحكومة بعد حصوله على تسمية 65 صوتاً من الكتل النيابية، فيما امتنع 53 نائباً عن التسمية، وغياب نائبين عن الاستشارات.

ولاحقاً، أعلنت المديرية العامة في رئاسة الجمهورية، في بيان، تلاه المدير العام أنطوان شقير، أن الرئيس ميشال #عون "بعدما أجرى الاستشارات النيابية الملزمة وبعدما تشاور مع رئيس مجلس النواب نبيه بري وأطلعه على نتائجها رسمياً، استدعى الرئيس سعد #الحريري لتكليفه تشكيل الحكومة الجديدة".
 
وحضر الحريري إلى قصر بعبدا، حيث عُقد لقاء ثلاثي بين الرؤساء الثلاثة، قبل أن يغادر رئيس مجلس النواب نبيه برّي، ويتحوّل اللقاء إلى ثنائي بين عون والحريري.
 
 
وخلال مغادرته القصر الجمهوري، قال برّي: "الجو التشاؤمي يؤثر علينا جميعاً، وأؤكد أن الجو تفاؤلي بين الرئيس عون والحريري وبين تيّار المستقبل والتيّار الوطني الحر".

ورداً على سؤال حول تشكيل الحكومة، شدد على أن "تشكيل الحكومة سيكون أسرع مما هو متوقع".
 
 
 
وكان الحريري قدّم استقالته من رئاسة الحكومة في 29 تشرين الأول 2019، أي منذ عام تقريباً، ليعود ويُكلّف اليوم بـ65 صوتاً لتأليف الحكومة.

 
 
 
ما هي آخر المعطيات من قصر بعبدا بعد انتهاء الاستشارات؟
 
 
 
كيف بدت الأجواء في قصر بعبدا قبل دقائق من الاستشارات ومن ويسمي الحريري؟
 
 
 
 
الاستشارات النيابية الملزمة استهلت بحضور رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي، الذي أعلن أنه سمّى الحريري لتشكيل الحكومة الجديدة.
وبعد لقائه عون، قال ميقاتي: "بعد اعتذار أديب عن التأليف أعلنت ترشيحي للحريري لرئاسة الحكومة وتشرفت اليوم بلقاء الرئيس عون وتسمية على أمل أن تتضافر كل الجهود لتشكيل حكومة قادرة على العمل لإعادة الثقة".

وأضاف: "تمنيت على الرئيس عون أن يكون حكماً كما ينص الدستور وألا يكون طرفاً بأي شكل من الأشكال". الاستشارات النيابية برئاسة عون استهلّت مع الرئيس نجيب ميقاتي، الذي. 
 
 
ووصل الحريري إلى بعبدا للقاء عون، قبل أن يغادر من دون تصريح.
 
 
 
 
 
بدوره، سمّى رئيس الحكومة السابق تمام سلام الرئيس سعد الحريري لتشكيل الحكومة الجديدة.

وقال: "أتمنى من الجميع أن يعاونوا الحريري على إنجاز تشكيل الحكومة بعيداً عن العرقلة والمناكفة والتعطيل"، مضيفاً أنّ "الوقت لا يحتمل هدراً وتعطيلاً وكل اللبنانيين ينتظرون تأليف حكومة تنهض بهم وخطة إصلاحية معالمها واضحة وأتمنى التوفيق للحريري".

وتابع: "دور رؤساء الحكومات السابقين لم ولن يكون إلا مؤازراً وداعماً لكل محاولة إنقاذ للبلاد ونحن مسؤولون عن هذا البلد وعن بذل كل ما لدينا والحريري اليوم أمام تحد كبير وهذه فرصة أخيرة أمام ما يواجهنا من تحديات".
 
 
 
كما سمّى نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي الحريري لتأليف الحكومة.

وقال بعد لقائه عون: "الأسباب الموجبة التي أملت علي الوقوف على هذا المنبر منذ سنة وأقول إن مرشحي الحريري، لا تزال حتى اليوم. هكذا أرى الصورة اليوم لمنع لبنان من الاستمرار في الانهيار".
 
 
كتلة "المستقبل"

أكد النائب سمير الجسر، بعد انتهاء لقاء كتلة "المستقبل" مع الرئيس عون، أن الكتلة سمّت الرئيس سعد الحريري لتأليف الحكومة الجديدة، وقال: نحن مع كل كلام طيّب يساعد على قيامة البلد".
 
 
 
 
 
كتلة "الوفاء للمقاومة"

قال النائب محمد رعد باسم كتلة "الوفاء للمقاومة": "لن نتعب ولن نملّ ولن نيأس ونرى أن التفاهم الوطني هو الممر الإلزامي لحفظ لبنان وحماية سيادته ومصالحه ونجاح العملية السياسية وتحقق مصالح اللبنانيين عموماً يتوقّفان على هذا التفاهم".

وأضاف: "إن الكتلة لن تسمي أحداً لتشكيل الحكومة".
 
 
 
 
 
كتلة "التكتل الوطني"

أكد النائب طوني فرنجيه، بعد لقاء كتلة "التكتل الوطني" الرئبس عون، أنه "في ظل هذا الظرف الصعب والدقيق من تاريخ لبنان، لا بد من الإسراع في التكليف والتأليف".

وقال: "سمينا الرئيس سعد الحريري ونتمنى له التوفيق ونتمنى أن تكون هذه الحكومة بعيدة عن المناكفات والصراع على "جنس الملائكة" وأن نقيمها ونحاسبها على برنامجها. البلد تعب والناس مرهقون ولا نريد أن نتكلم بل ننتظر تعاطي الحكومة مع مهمتها الصعبة لإعادة الأمل إلى اللبنانيين".
 
 
 
كتلة "اللقاء الديموقراطي

قال النائب تيمور جنبلاط باسم كتلة "اللقاء الديمقراطي" أنه "محاولة لإنقاذ ما تبقى من البلد قررنا تسمية سعد الحريري لتأليف الحكومة".
 
 
كتلة "الوسط المستقل"

أكد النائب جان عبيد بعد لقاء عون أن "كتلة الوسط المستقل رشحت سعد الحريري لتأليف الحكومة"، مشيراً إلى أن "الإجماع يجب أن يبقى في الداخل"، واعتبر أن "الخيار الأول هو ترشيح الحريري و"الله يساعده".
 
 
"الكتلة القومية الاجتماعية"

أعلن النائب أسعد حردان باسم "الكتلة القومية الاجتماعية" تسمية الرئيس سعد الحريري لتأليف الحكومة.

وقال: "كررنا قلقنا على مصير البلد على المستويات كافة. شبعنا من توصيف الوجع ونريد حلولاً. إن البلد في فراغ. مطلبنا تأليف حكومة في أسرع وقت، تضع الملف الاجتماعي على قائمة الحلول".

أضاف: "الإصلاحات ضرورية لكن الأمن الاجتماعي ضرورة أكثر، لذلك سمينا سعد الحريري لتحمل المسؤولية".

 
"اللقاء التشاوري"

أكد النائب الوليد سكرية أن "كتلة اللقاء التشاوري امتنعت عن تسمية أحد".

وقال: "سنحكم على الأفكار والمشاريع والأعمال ونتمنى للحريري التوفيق في مهمته ونأمل أن يكون الرقم وازناً".

 
 
كتلة "الجمهورية القوية"

قال النائب جورج عدوان باسم كتلة "الجمهورية القوية" بعد لقاء رئيس الجمهورية ميشال عون: "لكي يفهم موقفنا اليوم يجب أن نذّكر بأننا، منذ أيلول 2019 وقبل المبادرة الفرنسية والثورة في 17 تشرين، في خلال اجتماع في بعبدا، أكد رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع أنه إذا لم تشكل حكومة مستقلين من أصحاب اختصاص وإذا لم تطبق المداورة، لن نخرج من هذه الورطة".

أضاف: "لن نسمي أحداً لتأليف الحكومة، ويمكن للبعض أن يسأل لماذا لم نسم وهناك شخص يكلف لكننا نأخذ في الاعتبار أن لديه أكثرية في المكون الذي يمثل. احتراماً للميثاقية، لم نسم أحداً. اللبنانيون يسألون إلى أين نحن ذاهبون بعد تكليف الحريري؟".

وتابع: "تجاربنا الماضية أظهرت أن الطبقة القابضة على السلطة لم تتعلم شيئاً وهي أمام امتحان كبير وسنراقب ككتلة تأليف الحكومة".

وأكد أن " تأليف الحكومة يتطلب ساعات، وأياماً حداً أقصى".

واعتبر أنه "في الزمن الجديد الفرصة للناس والمودعين الذين سرقت ودائعهم والفرصة هي لمعاقبة من سرق أموالهم".

ورداً على سؤال قال: "بالنسبة إلى النائب طالوزيان نحن كتلة تناقش وتأخذ قرارها وأخذت قرارها في عدم التسمية، وفي حال أراد طالوزيان تسمية الحريري، يكون قد اتخذ قرار الخروج من الكتلة".
 
 
النواب المستقلّون
 
سمّى النائب إدي دمرجيان الرئيس سعد الحريري لتشكيل الحكومة الجديدة. 
 
 
قال النائب ميشال ضاهر بعد لقائه عون: "لا أريد أن أتحمل مسؤولية الفراغ في البلد وأنا سميت سعد الحريري لأن الوقت اليوم للتضامن، ونحن بحاجة إلى حكومة إنقاذية. إن الوقت لا يسمح للنكد السياسي وآمل أن توقف الحكومة الجديدة الانهيار".

أضاف: "إذا لم نحتضن هذه الحكومة أرى أنه من غير الممكن أن يكون هناك حكومة أخرى بعد اليوم. أتيت مع كل وجعي لتسمية الحريري".
 
 
سمّى النائب نهاد المشنوق الرئيس سعد الحريري لتأليف الحكومة الجديدة. وقال: "سميت الرئيس الحريري لأسباب عدة، منها تبنيه الكامل والعلني المبادرة الفرنسية الإصلاحية التي هي المبادرة الوحيدة المتاحة لنا الآن".

ودعا إلى تأليف "حكومة اختصاصيين يبدأ على أساسها العمل بشكل جدّي".

وأشار إلى أن "الخلاف مع الحريري سياسي والاتفاق سياسي وليس هناك أي أمر شخصي".
 
 
 
أكد النائب أسامة سعد من قصر بعبدا أن "لا أحد يبدي الاستعداد للتنحي، اليوم في بعبدا صورة، وغداً في ساحة النجمة صورة أخرى، والتأليف بعد التكليف في كواليس الخارج والداخل وكوابيس اللبنانيين".

وقال: "إن تألفت الحكومة فلهواجس الشرق، ودعوت لحكومة وطنية انتقالية، هذا ما أكدته للرئيس عون وأن لا جدوى من حكومة مطيفة مدولة ملفاتها في ملاعب الأمم".

أضاف: "17 تشرين لن تزهق الروح بل سيحطم الشباب القواعد البالية وسيبنون قواعد جديدة. أغادر بعبدا بلا أسماء إذ سقطت عندي الأسماء كلها كما سقطت مع الناس".
 
 
قال النائب فؤاد مخزومي بعد لقائه الرئيس ميشال عون: "اليوم عندما نرى أننا عدنا إلى نقطة الصفر نسأل: أين التغيير؟".

أضاف: "الوقت يمر وليس هناك أي حلول والمبادرة الفرنسية جيدة. أتمنى أن يكون هناك وضوح في التأليف".

وتابع: "لم أسم الحريري، إذ لا يمكن أن نقنع الناس بجديد، بعد الطريقة التي رشح نفسه بها والآداء بعد 17 تشرين".
 
 
أكد النائب جهاد الصمد بعد لقاء رئيس الجمهورية ميشال عون أنّه "قرر تسمية الرئيس سعد الحريري لتأليف الحكومة".

وقال: "لأننا لا نملك ترف المناورة ولأن المرحلة تقتضي تجاوز الخلاف السياسي أسمّي سعد الحريري متمنياً له التوفيق".
 
أكد النائب جان طالوزيان من قصر بعبدا أنّه سمى الرئيس سعد الحريري لتأليف الحكومة.


وقال بعد لقائه الرئيس ميشال عون: "أختلف مع القوات في موضوع تسمية الحريري ولكن هذا لا يعني خروجي من التكتل".
 
قال النائب شامل روكز بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون: "انطلاقا من قناعاتي لم أسم أحدا لتأليف الحكومة".

وأضاف: "نتمنى أن تسير الأمور بطريقة أسرع لكن التفاهمات ستؤدي إلى محاصصات".

 
تكتل "لبنان القوي"

أكد النائب جبران #باسيل، بعد لقاء تكتل "لبنان القوي" رئيس الجمهورية ميشال #عونـ أنّه "شاركنا كتكتل دستوريا وميثاقيا في الاستشارات تلبية لدعوة الرئيس، أولا موقف التيار معروف لأنه مع حكومة إصلاح من اختصاصيين برئيسها ووزرائها وجو المبادرة الفرنسية كذلك".

وأضاف: "هذه المرة في الاستشارات أفضت الظروف إلى أن يكون هناك مرشح واحد غير اختصاصي بل سياسي بامتياز لذلك قررنا ألا نسمي أحدا وألا نسميه. موقفنا سياسي بحت وليس شخصيا، وهو نابع من اعتماد معايير واحدة في تأليف أي حكومة".

وتابع: "تعرضنا لحملة من التجني وصلت إلى حد التطاول على حريتنا وهذا نوع من الترهيب السياسي والتيار لا يفرط في حقه".

ورأى أنّ "هذا التكليف مشوب بضعف ونقص تمثيلي يتمثل بهزالة الأرقام وغياب الدعم من المكونات المسيحية الكبرى، ومن يحاول التغاضي عنه يحاول إعادتنا إلى الوصاية السورية وهذا لن يحصل".
 
 
كتلة "التنمية والتحرير"

أكد النائب أنور الخليل باسم كتلة "التنمية والتحرير"، "تسمية الرئيس #الحريري لتأليف حكومة انقاذ في أسرع وقت، من أولوياتها تنفيذ البنود الإصلاحية التي نصت عليها المبادرة الفرنسية".


 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم