الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

المحامي ناضر كسبار نقيباً جديداً للمحامين في بيروت

المصدر: "النهار"
نقيب المحامين في بيروت ناضر كسبار (نبيل إسماعيل).
نقيب المحامين في بيروت ناضر كسبار (نبيل إسماعيل).
A+ A-
فار المحامي ناضر كسبار بمركز نقيب المحامين في بيروت مع نيله أعلى عدد من الأصوات بلغ 1530 صوتاً، فيما نال منافسه المحامي عبده لحود 1035 صوتاً تلاه المرشح الثالث وجيه مسعد مع 187 صوتاً.
 
وتوجّه كسبار إلى المحامين الذين صوّتوا له قائلاً: "عملت كثيراً وتعبت كثيراً وكنت أعلم أنّكم لن تخذلونني، واليوم برهنتم أنّكم أوفياء".
 
 
وأضاف: "سيبقى باب مكتبي مفتوحاً أمامكم وسنتعاون مع النقيب ملحم خلف... المسيرة مستمرّة، وسأهتمّ بالمحامي أولاً وبصحته وأتعابه ومعيشته وأمواله وحصانته وكرامته، إلى جانب أموال المودعين، ولن نُهمل الشؤون الوطنية التي سندرسها بجدّية وشفافية وشجاعة وحكمة".
 
وختم: "أثبتّم أنّ اليوم كان عرس الديموقراطية. لن نتدخّل بالسياسة ونطلب منها ألّا تتدخّل في شؤوننا".
 
(نبيل إسماعيل)
 
 
"مستقلّ، المعركة ضدّ المنظومة"
في إطار مواكبة انتخابات نقابة المحامين في بيروت، حاورت الزميلة ديانا سكيني في وقت سابق هذا الشهر في برنامج "فكرة حرّة" كسبار، ووصف نفسه يومذاك بـ"المرشح المستقل"، داعياً إلى فصل التسييس والعمل الحزبي عن مصلحة النقابة والمحامين.

وأشار كسبار خلال حديثه إلى أنه "مدعومٌ من المحامين..."، فـ"حتى المحامي الذي يملك ميولاً حزبية لديه هامش لاختيار المرشح الذي يعتقد أنه سيحقق الفائدة للنقابة والمهنة".

وتحدّث عن باعه الطويل في النقابة وإلمامه بتفاصيل مشاكل المحامين، ووضعه برنامج عمل لحلها وتنويع مصادر الدخل، رافضاً ما ألصق به في الدورة الماضية حين نافس النقيب ملحم خلف من أنه "مرشح الأحزاب"، قائلاً إن "الاستقلالية الحقيقية لا تعني الرمادية".
 
(نبيل إسماعيل)
 
وتناول علاقته بثورة 17 تشرين ومشاركته في فعالياتها، معتبراً أن المحامين في "حالة مزرية جداً اليوم". وقدّم في أولويات العمل ملف استعادة الأموال المنهوبة، معتبراً أن على النقابة القيام بدور أكبر في هذا المجال، سائلاً "أين الدعاوى التي رفعتها النقابة الحالية ضد مصارف؟ وأين الاجتماعات مع مجلس القضاء الأعلى في هذا السياق"، متحدثاً عن ضرورة ممارسة الضغط لإنجاح الأحكام التي يصدرها قضاة في مصلحة مودعين، وتقف عند حدود محكمة التمييز. ورأى أن المعركة اليوم هي ضدّ منظومة السلطة وأيضاً ضد النافذين في المصارف الذين قد يتسلّلون الى النقابة.
 
ونفى دعمه رسمياً من قبل "تيّار المستقبل"، مستدركاً أنه "قد يكون هناك مزاج لدى بعض المحامين بتأييدي لكن أنفي تماماً أن يكون لديّ تأييد جامع من حزب، وأعيد التذكير بأن في كل حزب هامشاً لدى مجموعة من المحامين تصوّت وفق ميولها ولمرشح تؤمن بقدراته". وذكّر في هذا السياق، بأن النقيب خلف كان "قد حظي لدى انتخابه بأصوات محامين حزبيين ضمن المنحى نفسه".
 
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم