الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

هل فعلاً يعرف شريكك ما تريده؟

هل فعلاً يعرف شريكك ما تريده؟
هل فعلاً يعرف شريكك ما تريده؟
A+ A-

سؤالان اثنان قد ينقذان علاقتك من الفشل. فالعديد من الناس يعتقدون أن إعادة إحياء #علاقة متجهة إلى الاندثار تتطلب جهوداً كبيرة، وفيما يُعتبَر هذا الأمر صحيحاً في أغلب الأحيان، يمكن معظم العلاقات أن يتحسّن بشكلٍ كبير عبر طرح سؤالَين بسيطَين على شريكك.


ينفع هذان السؤالان لأنهما يرتبطان بأهم دليلَين على صحة العلاقة. ولحسن الحظ، السؤالان مفتوحان بما يكفي ليُطَبّقا في أي حالة، أيّاً كان سبب اندثار العلاقة:


 


 



1- "ماذا تريدني أن أفهم أكثر؟"


عندما نحاول التواصل مع شخصٍ نحبّه، نبذل في أغلب الأحيان مجهوداً كبيراً جدّاً لجعل وجهة نظرنا واضحة منه. نركّز على ما يزعجنا، ونحاول أن نوصل الفكرة بوضوح، ونعيد صياغتها ونكرّرها حتى نتأكد من فهمه لها. ألا يجدر بنا أن نحاول فَهم ما يقوله الشخص الآخر أيضاً؟


السؤال "ماذا تريدني أن أفهم أكثر؟" يقلب سوء التفاهم. لن تستمرّ في شرح رأيك عندما يتحدّث شريكك. بل على العكس، ستركّز كلياً على فَهم رأيه هو.


وعدا عن إظهارك عبر هذا السؤال حبَّك للشخص الآخر وتعاطفَك معه، المعلومة التي ستحصل عليها ستكون ثمينة. قد يشرح شريكك أمراً له صلة مباشرةً بشجاركما الحالي لم تفهَمْه من قبل.


مثلاً: تتشاجر مع شريكك بشأن الواجبات المنزلية ومن سيتولّى أمراً معيناً. تسأل أنت: "ماذا تريدني أن أفهم أكثر؟". بدل أن يجيبك #الشريك بما يتعلق بالواجب المنزلي، سيقول: "أريدك أن تفهم أنني تربّيت في عائلة لم يصرخ في وجهي أحدٌ فيها، فعندما تصرخ في وجهي أواجه صعوبة في الإصغاء إليك". هذه المعلومة عن شريكك هي أكثر أهمية من أيّ شيءٍ متعلقٍ بالواجبات المنزلية!



2- "كيف أحقق ذلك؟"


في أغلب الأحيان، نتواصل جيّداً مع شريكنا لنعرف ماذا يريد منّا: هي ترغب منه في أن يكون عاطفياً أكثر، هو يريدها أن تساعده أكثر في شؤون المنزل. لكن يمكن #الثنائي أن يظلّ مواجهاً مشكلات أساسية على الرَّغم من سعيه لفهم ماذا يريد الشريك: قد نعرف ماذا يريد، ولكن ليس كيف يريده.


بمعنى آخر، طريقة الإيصال مهمة. إذا هي قالت إنها تريده أن يكون عاطفياً أكثر، واعتبر هو أن كيفية تحقيق ذلك تكمن في المبادرة جنسياً، قد يؤدي الأمر إلى مشكلات كبيرة. قد تصبح مستاءة من محاولاته أو تصدّه كلياً لأنه لم يقدّم لها "ما طلبَته"، فيما هو في الواقع لم يفهم فعلاً ما الذي عنَته في كلامها، وأخطأ في التقدير.


عندما سمع منها أنها ترغب في عاطفة أكثر، كان بإمكانه أن يسألها، "كيف أحقق ذلك؟". لَوصفَت له حينها كيف تتخيل تحقُّق الفكرة. بالنسبة إليها، #العاطفة أكثر قد تكمن في قبلة صباحية، ورسالة نصية عند الغداء، والنظر في العينَين خلال #الجنس. هذه هي طرُق إيصال العاطفة التي تُرضيها. ولو طرح عليها هذا السؤال، لَحصلَ على معلومةٍ بإمكانها أن تحسّن العلاقة بشكلٍ كبير.


 


في المرّة المقبلة التي تشعر فيها أن ارتباطَكما يتدهور، جرّب هذَين السؤالَين البسيطَين لتُعيد الحميمية بسرعة وتُنقذ العلاقة.


 


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم