اقتحام مقر للحزب الحاكم في اسطنبول

غداة احتجاجات ليلية بين الشرطة التركية ومحتجين في شارعين في اسطنبول، أوردت وكالة أنباء "دوغان" الخاصة أن مسلحين اقتحما مقراً لحزب العدالة والتنمية الحاكم في أحد أحياء المدينة اليوم.

جاء ذلك بعدما قتلت قوات الأمن مسلحين يساريين متطرفين احتجزا ممثل الادعاء محمد سليم كيراز رهينة، وذلك في مهمة إنقاذه.
وأفادت وكالة "دوغان" أن الشرطة أقفلت الشارع المواجه لمقر الحزب الحاكم في حي كارتال في الجانب الآسيوي من اسطنبول. وأظهرت لقطات تلفزيونية على موقع الوكالة على الإنترنت عدداً من سيارات الشرطة خارج المبنى.

وكان عضوان في جبهة التحرر الشعبي الثوري اليسارية المحظورة احتجزا كيراز انتقاماً لموت الفتى بركين علوان أثناء احتجاجات مناهضة للحكومة عام 2013. وكان كيراز يقود التحقيقات في وفاة علوان في آذار الماضي بعدما ظل في غيبوبة لتسعة أشهر نتيجة إصابته في الرأس بعبوة غاز.

وأوردت صحيفة "راديكال" على موقعها على الانترنت أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق الاحتجاجات في حي أوكميداني الذي كان يقطنه علوان بوسط اسطنبول.

وفي حي غازي الذي تسكنه الطبقة العاملة في اسطنبول والذي يشهد اشتباكات متكررة، استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لمنع المتظاهرين من الوصول إلى مركز للشرطة.