الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

عون استهلّ لقاءات الحوار في بعبدا: لإصلاح المواضيع بشكل جدّي

المصدر: "النهار"
لقاء رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان في قصر بعبدا.
لقاء رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان في قصر بعبدا.
A+ A-
مع تحليق سعر صرف الدولار الذي تجاوز الـ33 ألفاً، وفيما الشارع يغلي على إيقاع الأزمات المتتالية، بدأت لقاءات المشاورات حول الحوار في بعبدا مع رؤساء الكتل النيابية، واقتصرت على الكتل المؤيدة لدعوة الرئيس ميشال عون، وتمتدّ على مدى يومين.
 
شملت اللقاءات اليوم رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، وئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" النائب طلال أرسلان، ورئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية. ويستقبل عون غداً وفداً من "اللقاء التشاوري" والنائب أسعد حردان والنائب هاغوب بقرادونيان والنائب جبران باسيل.
 
وشدّد رعد من بعبدا على أنّ موقف كتلته "كان مؤيداً لدعوة الحوار، وموافقاً على مشاركتنا في الحوار الوطني المقترح"، مضيفاً: "أكّدنا أنّ البلد في زمن الشدّة والضيق هو أحوج إلى عدم الانقطاع من الحوار".
 
من جانبه، اعتبر ارسلان بعد لقاء عون أنّ "ما يحصل جريمة بحق اللبنانيين وهذا الترهل الاقتصادي المالي وفقدان السيطرة على الدولار يحتّم على الجميع تحمّل مسؤولياتهم بشكل أدقّ ومسؤول".
 
وتابع: "أيّدنا دعوة الرئيس عون للمشاركة في الحوار لإصلاح المواضيع بشكل جدّي".
 
بدوره، قال فرنجية: "نحن موجودون في أيّ يوم يستدعينا الرئيس عون وليس لدينا أيّ مشكلة شخصية معه حتى بالموضوع الاستراتيجي".

وأضاف: "نحن أهل الحوار ولكن أن يكون بين فريقين لا بين فريق واحد. لا نؤيد حواراً للصورة لذا دعينا لهم بالتوفيق، وأيّ قرار يأخذه الفريق الذي يجتمع سنوافق عليه ولن نحضر إلى الحوار من أجل الصورة أي أنّنا لن نشارك".

وتابع فرنجية: "(حزب الله) لا يعمل سوى للخير بيننا وبين (التيار الوطني الحرّ)".
 
 
وكان عون قد أكّد أمس أهمّية اللقاء الحواري الذي دعا إليه، وشدّد على "ضرورة أن يتخطّى هذا الحوار الخلافات السياسية البسيطة"، لافتاً إلى أنّ "الخلاف السياسي لا يجب أن يوصلنا إلى خلاف وطني حول مبادئ جوهرية وأساسية مثل الهوية والوجود، ما قد يهدّد وحدة لبنان وسيادته واستقلاله".
 
وأمل رئيس الجمهورية دعم هذه اللقاءات "لأنّ الحوار يعنينا جميعاً، وهدفه ليس تحقيق مصلحة حزبية او شخصية. فالوطن للجميع، والإنماء كما الازدهار للجميع أيضاً، وعلينا التعاون للمحافظة على هذه الحياة المشتركة في ظلّ الاطمئنان والأمان".
 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم