السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

ورقة "الهوية" السلاح الأساسي لترامب في انتخابات 2020

هشام ملحم
هشام ملحم
Bookmark
ورقة "الهوية" السلاح الأساسي لترامب في انتخابات 2020
ورقة "الهوية" السلاح الأساسي لترامب في انتخابات 2020
A+ A-
الاسبوع الماضي فجّر الرئيس الاميركي دونالد ترامب قنبلة عنصرية لا تزال تردداتها تهز البلاد، حين طالب أربع مشرعات ديموقراطيات في مجلس النواب من اقليات اثنية ودينية بـ "العودة" الى بلدانهن الاصلية التي يعشش فيها الفساد والفوضى، على رغم ان الاربع مواطنات أميركيات وان ثلاثاً منهن من مواليد الولايات المتحدة.ردود الفعل أبرزت الى السطح الاستقطابات العنصرية في البلاد، ودور المرأة في الحياة العامة في عهد رئيس ذي مواقف معادية للنساء، وسبل معالجة المسألة العنصرية في بدايات معركة انتخابية يتوقع الجميع ان تكون أكثر شراسة من حملة 2016، كما أبرزت للاميركيين مجدداً مركزية ورقة "الهوية"، وكيف يعتزم ترامب استخدامها في معركته الانتخابية. وكل ما فعله ترامب أو قاله طوال اسبوع كامل يؤكد انه سيلعب ورقة "الهوية" العنصرية لتعبئة قاعدته البيضاء في معظمها، من خلال التصدي لما يعتبره هو وانصاره القوى التي تهدد هوية أميركا البيضاء والمسيحية مثل المهاجرين واللاجئين السمر والمسلمين ومن يدافع عنهم في الكونغرس أو في القضاء أو في الاعلام.ولم يتردد ترامب السبت في الترويج لمواقفه السافرة من النائبات الاربع بتوزيع تغريدة تمتدح مواقفه العنصرية نشرتها كاتي هوبكنز وهي معلقة بريطانية عنصرية ومعادية للاسلام والمهاجرين، اذ رأت ان عبارة "أرجعها الى بلادها" التي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم