السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

آثار كنيسة في الجليل... "هذا هو المكان الّذي عاش فيه القديس بطرس"

المصدر: "أ ف ب"
آثار كنيسة في الجليل... "هذا هو المكان الّذي عاش فيه القديس بطرس"
آثار كنيسة في الجليل... "هذا هو المكان الّذي عاش فيه القديس بطرس"
A+ A-

أعلن اليوم علماء آثار إسرائيليون أنهم اكتشفوا كنيسة في منطقة #الجليل يؤكدون أنها أقيمت في الموقع الذي عاش فيه القديسان #بطرس و#أندراوس.

وعثر على هذه الكنيسة في العرج، بين قريتي كفرناحوم والكرسي التاريخيتين، على ما أعلن عالم الآثار مردخاي أفيعام الذي قاد أعمال النبش الأثرية.

وأشار إلى أن هذا الموقع مبني على خرائب بيت صيدا، قرية الصيادين التي ولد فيها بطرس وشقيقه أندراوس وفقا لإنجيل القديس يوحنا.

ووفقا للإيمان المسيحي، كان القديس بطرس من أوائل رسل المسيح، وأول بابوات الكنيسة الكاثوليكية.

وتتناسب الكنيسة المكتشفة مع توصيف مقدم من الأسقف البافاري فيليبالد خلال زيارته بيت صيدا عام 725. وكان أشار إلى أن هذا المكان يعود للكنيسة التي بنيت على الموقع، حيث عاش القديسان بطرس وأندراوس، وفقا لأفيعام.

وقال: "بين كفرناحوم والكرسي، ثمة مكان واحد فقط وصفه هذا الزائر من القرن الثامن على أنه كنيسة. ونحن اكتشفنا" هذه الكنيسة.

وأضاف عالم الآثار الإسرائيلي: "لم نكشف سوى عن ثلث الكنيسة، وحتّى أقل من ذلك بقليل، لكنها فعلا كنيسة. ونحن متأكدون من ذلك".

وأوضح أن "الهيكلية هيكلية كنيسة، والتواريخ (الخاصة بالتشييد) تعود للحقبة البيزنطية، وأرضيات الفسيفساء هي على طراز تلك التي كانت سائدة في تلك الفترة".

وسمحت أعمال النبش التي أطلقت قبل سنتين، بكشف النقاب عن قرية رومانية، "مع فخاريات وقطع نقدية وأوان حجرية صلبة كتلك التي كانت سائدة لدى الأسر اليهودية في القرن الأول"، وفقا لأفيعام.

وقد يكون القديس بطرس ولد في مكان آخر. فعلى بعد كيلومترين من العرج، يخضع موقع التلّ لأعمال حفر منذ عام 1987، ما سمح بكشف النقاب عن أنقاض هيكل روماني قديم.

وبالنسبة إلى الأستاذ الأميركي آر. ستيفن نوتلي المشارك في أعمال النبش في العرج، لا بدّ من مواصلة عمليات البحث قبل التأكيد في شكل قاطع أن قرية العرج هي فعلا بيت صيدا.

وقال في تصريحات لصحيفة "هآرتس": "حبّذا لو نعثر مثلا على نقوش... تفيدنا لتكريم ذكرى من شيّدت" الكنيسة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم