وعدوا ولم يفوا... المتبرّعون بترميم كاتدرائية نوتردام لم يدفعوا سنتاً حتّى الآن
في الواقع، اندلع الحريق الضخم في الكاتدرائية في وقتٍ سابقٍ من هذا العام، مما أدّى إلى تدمير قسم كبير منها. وفي الأسابيع التي تلت، تعهّد العديد من أصحاب المليارات بالمساهمة بمبالغ هائلة من المال لاسترجاع المعلم السياحي الشهير، لكن يبدو أنّهم لم يفوا بوعودهم حتّى الآن.
وقال أندريه فينوت، المسؤول الإعلامي الرسمي لنوتردام: "إن الجهات المتبرّعة الكبرى لم تدفع حتّى الآن سنتاً واحداً".
فهؤلاء الأشخاص يريدون معرفة بالضبط على ماذا تُنفق أموالهم لكي يوافقوا على التبرّع بها.
ويُذكر أنّ هذا الشهر، سيُستخدم أوّل مبلغ قيمته 3.6 ملايين أورو لدفع رواتب 150 عاملاً.
ويُذكر أنّ الأميركيين يتفاعلون بشدّة مع الموضوع، فـ 6 من أصل 11 من أعضاء مجلس الإدارة هم من المقيمين في الولايات المتحدة.
وكان فرنسوا هنري بينولت، رئيس مجلس إدارة شركة «كيرينغ» (Kering) الفاخرة ورئيسها التنفيذي، وزوجته سلمى حايك من بين أوّل من أرادوا التبرّع بمئة مليون أورو.
أيضاً، صرّح باتريك بويان، الرئيس التنفيذي لشركة "توتال" (Total)، إنّ شركته ستتبرّع بالمبلغ نفسه. لكن صرّح برنارد أرنو، رئيس مجلس إدارة شركة LVMH ورئيسها التنفيذي، أنّه سيتبرّع بـ 200 مليون أورو.
وعندما اتّصلت بهم الصحافة، قال المليارديريون إنهم ما زالوا يريدون التبرع بهذه المبالغ.