تسجيل أول إصابة بالإيبولا في غوما الكونغولية والسلطات تدعو إلى الهدوء

سُجّلت أوّل حالة من حمّى إيبولا النزفية في مدينة غوما التي تضمّ نحو مليون نسمة، وفق ما أعلنت وزارة الصحّة بجمهورية الكونغو الديموقراطية، داعيةً السكان إلى "الحفاظ على هدوئهم".

والمصاب رجل وصل صباح الأحد على متن حافلة برفقة 18 راكبًا آخرين وسائق، من منطقة بوتيمبو التي تُعتبر أحد مراكز الوباء.

وقالت الوزارة في بيان إنّ "أولى الأعراض" ظهرت على الرجل في 9 تموز، مشيرةً إلى أنّ "نتائج التحاليل المخبرية أكّدت إصابته بالإيبولا".

وأضافت "نظرًا إلى سرعة اكتشاف" إصابة الرجل، يبقى "خطر انتشار" الوباء في بقيّة مدينة غوما "منخفضا".

ولفتت الوزارة إلى أنّ "سائق الحافلة والركاب الـ18 الآخرين سيبدأ تطعيمهم الإثنين" ضدّ الوباء.

وتابعت الوزارة "منذ تشرين الثاني 2018، وضعت وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية نظامًا للاستعداد والاستجابة لفيروس إيبولا في مدينة غوما، نظرًا إلى التدفّق الكبير لمسافرين قادمين من مناطق متأثّرة بالوباء".

وقالت الأمم المتحدة في أوائل تموز إنّ مخاطر تفشي وباء إيبولا في مقاطعة إيتوري تتزايد بسبب تصاعد العنف الذي أجبر السكان على الفرار من منازلهم والتجمع في أماكن تعاني سوء النظافة ما يجعلها عرضة لانتشار الأمراض.