22 معملاً لفرز النفايات يعمل أقل من نصفها \r\nقدرتها الاستيعابية مجتمعة تحلّ المشكلة

منذ انفجار أزمة النفايات بشكل كبير عام 2015 الى يومنا هذا، فصول الأزمة تتجدد بسبب تزايد المخاطر البيئية والصحية. المواطن اللبناني يتنشق الروائح النتنة المنبعثة من النفايات والتي تستقبل الوافدين الى لبنان عبر بوابة المطار وترافقهم أينما ذهبوا. 4 سنوات مرّت على الأزمة والنفايات تتراكمٍ، وما من معالجةٍ لها جدية وجذرية. فالحل الأفضل لجبه الأزمة يقضي بتفعيل دور معامل الفرز الذي يصل عددها الى 22 على امتداد الأراضي اللبنانية. واذا كان العدد قليلاً نسبة الى احجامها وسعتها وقدرتها التشغيلية، فإن السؤال الأبرز هو عن وضع هذه المعامل؟ وهل تستعمل وفقاً للمسار الصحيح؟تدير وزارة التنمية الإدارية 17 معملاً للفرز، 10 منها تعمل:- معمل الشوف السويجاني للفرز والتسبيخ قدرته الإستعابية 40 طناً في اليوم.- معمل الشوف الأعلى للفرز والتسبيخ قدرته الإستعابية 35 طناً في اليوم. بناه إتحاد بلديات الشوف، لكنه لجأ لاحقاً الى وزارة التنمية لتوفير الدعم في كلفة التشغيل نظراً لغياب الامكانات لتشغيله، وهو لا يعمل حالياً وفق طاقته.- معمل إتحاد بلديات الفيحاء (طرابلس) للفرز والتسبيخ توقف عن العمل مرّات عدة بسبب انزعاج سكان المنطقة من الروائح التي تنبعث منه ومن المكب العشوائي الموجود قربه. يعمل حالياً مجلس الإنماء والإعمار على تحسينه وتقوم وزارة التنمية الإدارية بتشغيله. تصل قدرته الإستعابية الى 520 طناً في اليوم.- معمل مشمش (عكار) للفرز والتسبيخ، لا تتعدى قدرته الإستعابية الـ10 أطنان في اليوم الواحد.- معمل زحلة للفرز والتسبيخ هو الأقدم والأفضل من حيث المواصفات. بدأ مكباً ثم تحوّل مطمراً فمعملاً للفرز تصل قدرته الإستيعابية الى 250 طناً. خصصت له وزارة التنمية الإدارية اموالاً قدمها الإتحاد الأوروبي لشراء معدات جديدة، وهو يملك مطمراً صحياً خاصاً به.- معمل بر الياس للفرز والتسبيخ قدرته 150 طناً ويملك مطمراً صحياً. قام مجلس الإنماء والإعمار ببنائه وتدفع وزارة التنمية مصاريف تشغيله.- معمل بلدية بعلبك للفرز والتسبيخ موّلت وزارة التنمية الادارية انشاءه بدعم من الإتحاد الأوروبي. توقف...