على صفحة مياه الخليج الساخنة يرتسم سؤال محوري: هل تتجه الولايات المتحدة وإيران إلى صدام محتوم أم لا يزال في الامكان تدارك الموقف وأن تنال الديبلوماسية العاملة في العلن والخفاء حظوة لدى الطرفين؟المؤشرات لا توحي بتفاؤل كبير على صعيد تفادي المواجهة. والتصعيد يتخذ خطاً بيانياً تصاعدياً. الانسحاب الاميركي من الاتفاق النووي وإعادة فرض العقوبات على ايران في 8 أيار 2018 أسقطا جانباً جوهرياً من الاتفاق. وفي 7 تموز 2019 ردت إيران باسقاط جانب جوهري آخر، بزيادة نسبة تخصيب الأورانيوم إلى ما فوق 3.67 في المئة التي نص عليها الاتفاق. والرد الاميركي على الرد الايراني لن يتأخر في ضوء تصميم دونالد ترامب على إشهار المزيد من أسلحة العقوبات، بغية حمل طهران الى طاولة التفاوض للتوقيع على المطالب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول